11/06/2014 - 22:55

الاحتلال يتجه للتصعيد في غزة: قصف إسرائيلي يسقط شهيدا ومصابين

سارع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء إلى التعقيب على العملية وتجنيدها في حملته ضد الحكومة الفلسطينية وحركات المقاومة، واستخدم الادعاء بأن الناشط المستهدف كان يخطط لتنفيذ عملية ضد إسرائيل للنيل من حكومة الوفاق الوطني.

الاحتلال يتجه للتصعيد في غزة: قصف إسرائيلي يسقط شهيدا ومصابين

موقع الاستهداف (صور: أ ف ب)

 تتجه إسرائيل إلى التصعيد في قطاع غزة، فقد شنت في الساعات الأخيرة من مساء أمس الأربعاء غارة استهدفت ناشطا في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد العارور وهو في الثلاثين من عمره (في الصورة)،  زاعمة أنه كان يخطط لتنفيذ عملية ضد إسرائيل.

وتتوقع إسرائيل أن يؤدي القصف الذي  أسفر عن استشهاد ا أحد ناشطي فصائل المقاومة، إلى استدراج المقاومة لرد فعل ولو محدود لكي تستخدمه دعائيا لتعزيز ادعاءاتها ضد حكومة الوفاق الفلسطينية، ولتبرير مطالبتها للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتفكيك فصائل المقاومة في غزة.

وسارع  رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء إلى التعقيب على العملية وتجنيدها في حملته ضد الحكومة الفلسطينية وحركات المقاومة، واستخدم الادعاء بأن الناشط المستهدف كان يخطط لتنفيذ عملية ضد إسرائيل للنيل من حكومة الوفاق الوطني.

وقال: "سياستنا واضحة، سارع لقتل من يسعى  لقتلك". وأضاف نتنياهو قائلا: "إنه الوجه الحقيقي لحماس. هي تواصل التخطيط لعمليات إرهابية ضد مواطني إسرائيل حتى وهي داخل الحكومة الفلسطينية. أود أن أذكر المجتمع الدولي  بأن عباس تعهد باحترام الاتفاقات السابقة حينما شكل الحكومة مع تنظيم إرهابي".

وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد مقاوم فلسطيني وإصابة آخرين في استهداف دراجة نارية من قبل طائرات الاحتلال مساء اليوم الأربعاء في منطقة السودانية شمال قطاع غزة.

وقال شهود عيان إن صاروخا استهدف دراجة كانت تسير بالقرب من موقع البحرية في منطقة السودانية شوال غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد مقاوم فلسطيني وإصابة اثنين آخرين وصفت جراح أحدهم بانها خطيرة .

وقالت مصادر عبرية أن القصف هو نتاج تنسيق مشترك بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك". وزعمت أنها استهدفت ناشطا كان يعد لتنفيذ عميلية ضد أهداف إسرائيلية. وكانت قوات الاحتلال فجرت عصر أمس الأربعاء مبنى بالقرب من معبر كارني شرق مدينة غزة.

وزعم الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان في أعقاب العملية إن عارور كان ضالعا في العديد من عمليات إطلاق الصواريخ خلال العامين الماضيين بما فيها عملية إطلاق الصواريخ بتاريخ 21 نيسان (إبريل) الماضي وبموازاة ذلك كان يعمل شرطياً في حكومة حماس.

واتهم عارور بالانتماء لجماعة سلفية متشددة كانت تنوي القيام بعملية إستهداف للطائرات المروحية الإسرائيلية. 

التعليقات