16/06/2014 - 14:40

وزارة الصحة الإسرائيلية تتملص من مسؤوليتها عن تقييد الأسرى المضرين عن الطعام في المستشفيات بالسرير على مدار الساعة

في ردها على توجه مركز عدالة، قالت وزارة الصحة إنها غير مسؤولة عن القرار بتكبيل الأسرى المضربين عن الطعام والقابعين في المستشفيات، وربطهم بالأسرة بأيديهم وأرجلهم على مدار الساعة. وقالت الوزارة أن في ردها أن الأطباء ليسوا هم من يقرر ربط الأسير أو فكه خلال تواجده في المستشفى، بل سلطة السجون.

وزارة الصحة الإسرائيلية تتملص من مسؤوليتها عن تقييد الأسرى المضرين عن الطعام في المستشفيات بالسرير على مدار الساعة

في ردها على توجه مركز عدالة، قالت وزارة الصحة إنها غير مسؤولة عن القرار بتكبيل الأسرى المضربين عن الطعام والقابعين في المستشفيات، وربطهم بالأسرة بأيديهم وأرجلهم على مدار الساعة. وقالت الوزارة أن في ردها أن الأطباء ليسوا هم من يقرر ربط الأسير أو فكه خلال تواجده في المستشفى، بل سلطة السجون. وأضافت الوزارة أنه بموجب التقديرات الطبية فإن ربط الأسرى المضربين عن الطعام طوال ساعات اليوم لا يضر بصحتهم ولا يشكل انتهاكًا لحقوقهم!

هذا ولم تتطرق وزارة الصحة في ردها إلى الشكوى التي قدمها عدالة بأنه خلال ساعات الليل لا يسمح للأسرى بالنزول من سريرهم لدخول الحمام. وقالت الوزارة أنه لا علم لها بذلك وأنه إذا كان هنالك شكاوى عينيه سوف تفحص.

وتعقيبًا على رد الوزارة قالت المحامية سوسن زهر من مركز عدالة أن ربط الأسرى طوال ساعات النهار هو نوع من أنواع التعذيب والمعاملة المهينة بموجب المحرمة دوليًا. كون الأسرى تحت رعاية سلطة السجون فإن ذالك لا يلغي مسؤولية المستشفى والأطباء بضمان حقوقهم وبالأخص حقهم بتلقي علاج ملائم وحقهم بالكرامة. كما أنه بموجب قانون حقوق المريض الإسرائيلي والمواثيق الدولية المختلفة ومواثيق الأخلاقيات الطبية، يحرم على الأطباء المشاركة أو السكوت عن إجراء عقابي لأي من المعالجين في المستشفى.

يذكر أن مركز عدالة سيقوم في الأيام القريبة بتقديم التماس للمحكمة العليا ضد هذه السياسة. معتبرا أن ربط الأسرى طوال ساعات اليوم ومنعهم من دخول الحمام هون انتهاك فظ ليس فقط لحقهم بالعلاج الطبي، بل يمس بشكل صارخ بكرامتهم الإنسانية. 

https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif

 

التعليقات