02/07/2014 - 08:14

القدس: مواجهات في شعفاط بعد الإعلان عن اختطاف الفتى محمد أبو خضير وقتله

الشهيد محمد أبو خضير يبلغ من العمر 15 عاما من مخيم شعفاط * ضمن المصابين في المواجهات في شعفاط 3 صحافيين * مصادر في شرطة الاحتلال في القدس إنها عثرت على المركبة التي يرجح أنها استخدمت لاختطاف الفتى وبداخلها بقع من الدماء

القدس: مواجهات في شعفاط  بعد الإعلان عن اختطاف الفتى محمد أبو خضير وقتله

علم أن الفتى الذي اختطف فجر اليوم الأربعاء وعثر على جثته متفحمة في أحد أحراش القدس هو محمد أبو خضير، ويبلغ من العمر 15 عاما، من مخيم شعفاط.

وجاء أنه تم فرض أمر منع نشر تفاصيل حول مجريات التحقيق أو كل ما يمكن أن يشير إلى المشتبيهن بتنفيذ الجريمة الإرهابية.

إلى ذلك،  أصيب عدد من الفلسطينيين في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في ضاحية شعفاط في القدس بعد اختطاف وقتل فتى فلسطيني على يد مستوطنين،  وقالت مصادر في القدس أن من بين المصابين ثلاثة صحافيين صحافيان اثنان.

 واندلعت المواجهات بعد أن اعتدت قوات الاحتلال على الشبان الذين تجمعوا بعد الإعلان عن خبر وفاة الفتى الفلسطيني الذي اختطف فجر اليوم على يد مستوطنين، وأطلقت قوات الاحتلال  قنابل الغاز والقنابل الصوتية  والعيارات المطاطية بكثافة لتفريق المتظاهرين الغاضبين.

وعلم موقع عــ48ـرب أن الصحافيين المصابين هما علي ياسين وهو مصور وصحفي مقدسي، وكريستين ريناوي مراسلة تلفزيون فلسطين، وأحمد غرابلة من وكالة الصحافة الفرنسية.

نقلت القناة التلفزيونية العاشرة عن مصادر في شرطة الاحتلال في القدس إنها عثرت، صباح اليوم الأربعاء، على المركبة التي يرجح أنها استخدمت لاختطاف الفتى من قبل مستوطنين من مخيم شعفاط، وأن الفحوصات الأولية أشارت إلى وجود بقع من الدماء داخل المركبة.

وتشهد مدينة القدس أجواء من التوتر المشحون بعد العثور على جثة فتى فلسطيني مقتولا بعد ساعات من الإبلاغ عن اختطافه من قبل مجموعة مستوطنين، في حين شهدت مدينة الخليل توترا ومواجهات بعد تفجير منزل زياد عواد المتهم بقتل ضابط الشرطة الإسرائيلي باروخ مزراحي.

في القدس، دفعت سلطات الاحتلال بقوات كبيرة إلى القدس الشرقية  ونصبت الحواجز وانتشرت بكثافة على نقاط التماس مع القدس الغربية، في حين قام محتجون بتشويش حركة سير شبكة القطارات الخفيفة فاضطرت الشرطة إلى إغلاق محطة القطارات الواقعة في الحي الاستيطاني "بسغات زئيف" خشية اندلاع مواجهات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وفي سياق متصل شهدت مدينتي الخليل وجنين فجر اليوم مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال  أسفرت عن غصابة أربعة فلسطينيين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت تقارير فلسطينية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوة عسكرية إسرائيلية وشبان في بلدة إذنا قرب الخليل، أسفرت عن إصابة مواطن برصاص حي تم نقله للعلاج في مستشفى الخليل الحكومي، فيما أصيب اثنين آخرين برصاص مطاطي تم معالجتهم ميدانيا.

واندلعت المواجهات عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة، ومحاصرة منزل زياد عواد، المعتقل والمتهم بقتل ضابط الشرطة الإسرائيلي باروخ مزراحي قبل نحو شهري، وأصدرت قوات الاحتلال أمرا بهدمه وأقرته يوم أمس المحكمة الإسرائيلية العليا.

وقال شهود عيان أن الجيش أخلى المنزل من ساكينه، عقب مواجهات عنيفة، وزرع بداخله كميات من المتفجرات،  وتم تفجيره.

وفي مخيم جنين، أصيب شاب أخر برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات اندلعت، عقب اقتحام قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي للمخيم فجرا. وحسب شهود عيان نقل الشاب إلى مستشفى جنين الحكومي لتلقي العلاج.

في بيت عائلة الشهيد...

إصابة الصحافي علي ياسين في شعفاط

 

التعليقات