08/07/2014 - 06:26

إسرائيل تطلق على عدوانها "الصخرة الصلبة"؛ 17 إصابة بغارات إسرائيلية على غزة

طيران الاحتلال يقصف بيوت 4 قياديين في حماس* وقالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن 17 شخصا اصيبوا فجر اليوم، الثلاثاء، جراء سلسلة غارات (إسرائيلية) على مناطق متفرقة من محافظات القطاع ، فيما تحلق طائرات الاحتلال بشكل مكثف في أجواء غزة كافة.

إسرائيل تطلق على عدوانها

غزة فجر اليوم (أ ف ب)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن بين الأهداف التي قصفها طيرانه الحربي في قطاع غزة، الليلة الماضية، كانت بيوت أربعة قياديين في الذراع العسكري لحركة حماس، وهم إياد سكيك وعبد الله حشاش، المسؤولان في منظومة إطلاق الصواريخ، وسامر أبو دقة القيادي في خانيونس وحسن عبد الله المسؤول عن منظومة إطلاق الصواريخ في خانيونس.

وأعلن جيش الاحتلال اليوم، الثلاثاء، أن قواته بدأت الليلة الماضية عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، أطلق عليها اسم "الصخرة الصلبة". 
 

وقالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن 17  شخصا اصيبوا فجر اليوم، الثلاثاء، جراء سلسلة غارات (إسرائيلية) على مناطق متفرقة من محافظات القطاع ، فيما تحلق  طائرات الاحتلال بشكل مكثف في أجواء غزة كافة.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال استهدف 50 موقعا في قطاع غزة فجر وصباح اليوم في إطار عملية أطلق عليها "الصخرة الصلبة". في حين أكد سقوط 8 قذائف صاروخية في النقب الغربي خلال الساعات الأربعة الأخيرة.

وقررت السلطات الإسرائيلية إغلاق المخيمات الصيفية  ومؤسسات التعليم الخاص الواقعة  على بعد 40 كم من قطاع غزة، بما في ذلك بئر السبع.

من جانبها أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن قصف الاحتلال (الإسرائيلي) للبيوت الأمنة خط أحمر.

وقالت الكتائب في بيان "إذا لم يتوقف الاحتلال عن هذه السياسة سنرد عليها بتوسيع دائرة استهدافنا بما لا يتوقعه الجيش الإسرائيلي".

وأضافت: " أن الاحتلال الجبان يعلن عن بدء عدوانٍ جديدٍ ضد قطاع غزة الصامد المرابط، وكأنه لم يفهم رسالة القسام عبر صواريخه التي دكّت بعضاً من بنك أهداف القسام داخل المدن الإسرائيلية".

وفي السياق، قال الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الوقت الذي كان الاحتلال مطلق اليد بقصف البيوت الآمنة قد انتهنت.

بدوره، أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس، أن قصف الاحتلال للبيوت تطورًا خطيرًا ولن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي أمامه. وقصفت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر الثلاثاء ثلاثة منازل بعد أن تم الاتصال عليهم لإخلائها من قبل مخابرات الاحتلال.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (السياسي الأمني)، قرر  مساء أمس الاثنين، تصعيد الهجمات التي يشنها على قطاع غزة لكن "عدم الانجرار" إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.

وقرر المجلس الوزاري في نهاية جلسة استمرت 3 ساعات، تصعيد الهجمات التي يشنها ضد قطاع غزة. ونقلت التقارير الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن تعليمات صدرت للجيش بالاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية ضد قطاع غزة بشكل جدي.

ونقل عن أحدهما قوله إن إسرائيل ستصعد من هجماتها ضد حركة حماس، وأنها تستعد لتوسيع العمليات العسكرية في حال عدم توقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وأضاف المسؤولان أن الاستخبارات المصرية تواصل نقل الرسائل بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك في محاولة للتوصل إلى تهدئة.

وبحسبهما فإن الرسائل التي تصل من حركة حماس تتضمن الرغبة في تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار، بيد أن تصرفات عناصر القسام على الأرض هي على العكس من ذلك.

وجاء في القرارتوسيع تجنيد الاحتياط، بحيث سيتم تجنيد نحو 1500 جندي، وبضمنهم عناصر حرس الحدود لاستبدال وحدات في مواقع أخرى للجيش.

ونقل عن ضابط في جيش الاحتلال قوله إنه "الجيش يستعد لإمكانية التصعيد، وأن هناك تصعيدا في الهجمات، ورفع جاهزية الجيش. وأضاف أن الرسالة التي ينقلها الجيش لحركة حماس هي وقف إطلاق النار بدون شروط على قاعدة "التهدئة مقابل التهدئة".

التعليقات