15/07/2014 - 13:21

اعتقالات بالبلدة القديمة عقب اقتحام "موشيه فيجلين" للأقصى

وترافق ذلك مع تضييق على حركة المصلين إلى المسجد الأقصى، بمنع من هم دون الـ 40 من الرجال من دخول المسجد.

اعتقالات بالبلدة القديمة عقب اقتحام

الاحتلال يسهل الاقتحامات للمسجد الأقصى ، وتدنيسه بعدد من المستوطنين والجماعات اليهودية

قامت الشرطة ظهر اليوم الثلاثاء ثلاثة قاصرين فلسطينيين من سكان البلدة القديمة، وذلك في اعقاب التصدي لاقتحامات الجماعات اليهودية لساحات الحرم القدسي الشريف، وشهدت ساحات المسجد الأقصى بساعات الصباح، أعمال  احتجاج وتصدي لاقتحام نائب رئيس الكنيست "موشيه فيجلين"، واعتقلوا بشبهة الإخلال بالنظام العام وعرقلة اقتحامات اليهود ودخول السياح الاجانب.

هذا، ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ومنذ بداية شهر رمضان يحاول جاهداً انتهاك حرمة المسجد الأقصى ، وتشويش حالة التواصل معه، ضمن عدد من الممارسات الاحتلالية، بهدف رسم صورة من التخويف والترهيب، في مسعى لتقليل عدد المصلين الوافدين إليه.

وبالمقابل، يحاول الاحتلال تسهيل الاقتحامات للمسجد الأقصى، وتدنيسه بعدد من المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية، بأعداد وأوقات قصيرة، والذين عادة ما يمكثون لدقائق معدودة ثم ما يلبثون بالخروج بسبب حالة الغضب والرفض الشديد من قبل عموم المصلين وحراس المسجد الأقصى وطلاب مصاطب العلم. 

وترافق ذلك مع تضييق على حركة المصلين إلى المسجد الأقصى، بمنع من هم دون الـ 40 من الرجال من دخول المسجد، ومنع أغلب طالبات مشروع إحياء مصاطب العلم من دخول  ساحات الحرم، في حين أصر كل من وصل إلى ابواب المسجد الأقصى بالدخول، وبالفعل فإن أغلب المصلين تمكنوا من دخول الأقصى، وهم الآن متواجدون بداخله، في حين يرابط من منع منهم عند بوابات المسجد، خاصة بابي حطة والمجلس، ويكررون محاولاتهم لدخول الأقصى للصلاة فيه.  

وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"  إن هذا المشهد تكرر اليوم الثلاثاء عندما اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي "موشيه فيجلين" المسجد الأقصى ودنسه بجولة في أنحاء متفرقة من الأقصى، برفقة عشرة من المستوطنين، وسبقه قبل ذلك اقتحام للحاخام والناشط الليكودي "يهودا جليك" برفقة عشرة مستوطنين كذلك، بحراسة مشددة من القوات الخاصة وقوات التدخل السريع ، حيث مكث المقتحمون لفترة 20 دقيقة ثم أخرجوا بفعل ضغط المصلين وطلاب مصاطب العلم وحراس الأقصى، الذين تعالت أصواتهم جميعاً بالتكبير وأعلنوا رفضهم لهذا الاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى".

التعليقات