31/07/2014 - 14:16

وفد فلسطيني من كافة الفصائل سيبدأ محادثات في القاهرة

أكد قيادي في حركة "حماس" أن ترتيبات دخول الوفد الفلسطيني للقاهرة ما زالت بانتظار الرد المصري لهذه اللحظة. مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم توافق السلطات المصرية على عبور الوفد الفلسطيني للقاهرة. ومن المقرر أن يصل وفد ممثل للفصائل الفلسطينية إلى القاهرة، بغرض بحث الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

  وفد فلسطيني من كافة الفصائل سيبدأ محادثات في القاهرة

 أكد قيادي في حركة "حماس" أن ترتيبات دخول الوفد الفلسطيني للقاهرة ما زالت بانتظار الرد المصري لهذه اللحظة. مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم توافق السلطات المصرية على عبور الوفد الفلسطيني للقاهرة.

ومن المقرر أن يصل وفد ممثل للفصائل الفلسطينية إلى القاهرة، بغرض بحث الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

ونقل موقع "الرسالة نت": عن مسئول الجبهة الشعبية بالخارج، ماهر الطاهر، أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أبلغه في اتصال هاتفي فجر الخميس، بأن الوفد لم يكتمل تشكيله لهذه اللحظة، مشيرًا إلى أن بعض الأوساط طلبت تقليص الوفد الفلسطيني إلّا أن حماس رفضت ذلك.

وأضاف الطاهر، أن حماس طلبت أن يضم وفدها 5 أشخاص من الحركة، وأصرت على حضور وفد ممثل عن اليسار الفلسطيني يضم الجبهتين الشعبية والديمقراطية.

وأشار إلى أن مشعل أبلغه بأن حماس حريصة أن يضم الوفد الفلسطيني كل فصائل المقاومة بدون استثناء، وهو ما أبلغ به رئيس السلطة محمود عباس من قبل.

وكان وفدا أمنيا إسرائيليا رفيع المستوى قد وصل إلى القاهرة، مساء الأربعاء، وغادر دونما أن يعلن عن تفاصيل اللقاء الذي جمعه بالوفد الأمني المصري.

وكان وفد إسرائيلي قد اجرى زيارة للقاهرة يوم أمس لبحث وقف إطلاق النار،  وسط تلويح إسرائيلي بتوسيع العدوان للضغط على فصائل المقاومة لخفض سقف مطالبها وشروطها.

ونقلت صحيفة "معريف" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن «كل الخيارات مفتوحة، بما في ذلك توسيع العمليات البرية». واضافت إنه بالرغم من التصريحات النارية التي شهدها اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية "الكابينيت" إلا أنه بحث ايضا وقف إطلاق النار ودور السلطة الفلسطينية فيه.

وقالت الصحيفة إن الكابينيت بحث التطورات على الساحة الفلسطينية الداخلية  والدور  المحتمل للسلطة الفلسطينية في اتفاق وقف إطلاق النار، وبإمكانية أن نشر قوات الأمن الفلسطينية على المعابر  في إطار اتفاق طويل الأمد  بضمانات دولية.

مضيفة إنه في إسرائيل ثمة تقدير بأن «أبو مازن ليس المشكلة بل جزء من الحل».

وقالت الصحيفة إنه بالتوازي مع تهديدات التصعيد الإسرائيلية، كثفت مصر وأطراف إقليمية جهودها في  للتوصل إلى تهدئة في غزة، وذلك في ظل تصاعد الضغوط على إسرائيل بعد قيام البيرو تشيلي والبرازيل والإكوادور بسحب سفرائهم من تل أبيب احتجاجا على الحرب.

 وقالت مصادر إعلامية صباح اليوم أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى اتصالا هاتفيا من الامين العام لـ"الجهاد الاسلامي"، رمضان عبدالله شلح، أبلغه فيه موافقة حركته وحركة "حماس" على التوجه الى القاهرة ضمن وفد فلسطيني موحد يكلف عباس تأليفه للبحث في ترتيبات وقف النار وفك الحصار عن قطاع غزة". ولم يتحدد بعد موعد توجه الوفد للقاهرة، لكن يتوقع خلال الساعات القريبة.

 

 

 

التعليقات