14/08/2014 - 13:50

أبو مرزوق يتوقع اتفاقا خلال أيام التهدئة، ويؤكد: لن نوقع على اتفاق لا يلبي المطالب

أكدّ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، د. موسى أبو مرزوق، أن الوفد الفلسطيني لا يمكنه أن يوقع على أي اتفاق لا يلبي المطالب الفلسطينية أو يمكنه أن يتجاوزها. وتوّقع أبو مرزوق أن يصل الوفد إلى توقيع اتفاق يقضي بوقف دائم لإطلاق النار خلال الأيام الخمسة للتهدئة وهو أمر وارد، غير أنه لا يمكنه تأكيد ذلك بفعل استمرار التعنت الاسرائيلي.

أبو مرزوق يتوقع اتفاقا خلال أيام التهدئة، ويؤكد: لن نوقع على اتفاق لا يلبي المطالب

أكدّ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، د. موسى أبو مرزوق، أن الوفد الفلسطيني لا يمكنه أن يوقع على أي اتفاق لا يلبي المطالب الفلسطينية أو يمكنه أن يتجاوزها. وتوّقع أبو مرزوق أن يصل الوفد إلى توقيع اتفاق يقضي بوقف دائم لإطلاق النار خلال الأيام الخمسة للتهدئة وهو أمر وارد، غير أنه لا يمكنه تأكيد ذلك بفعل استمرار التعنت الاسرائيلي.

وقال أبو مرزوق لموقع "الرسالة نت" المقرب من حركة حماس إن الوفد غادر القاهرة، صباح اليوم، متجهًا للتشاور مع مرجعياته السياسية، فيما سيستمر في المباحثات خلال أيام التهدئة بغرض الوصول لوقف دائم لإطلاق النار.

وذكر أبو مرزوق أن حماس هي من وافقت على التهدئة المؤقتة لمدة 5 أيام لإعطاء فرصة لتحقيق الاتفاق، وقد قبلت على تمديدها مراعاة لظروف خاصة بأطراف المفاوضات.

وأوضح أن الخلاف يكمن على صيغ معينة بشأن بعض العناوين والتفاصيل المتعلقة بمطالب المقاومة، منوهًا إلى أن الوفد لم يتنازل عن أي من مطالبه وفي مقدمتها قضيتي الميناء والمطار.

وأشار أبو مرزوق إلى أن الميناء والمطار بحاجة لوجود خبراء متخصصين قانونيًا وفنيًا لدراسة عمليات الانشاء والاعمار، ومسألة إعادة اعمارهما قد تطول بفعل هذه الاعتبارات الموضوعية.

ولفت إلى أن الوفد مصرُّ على تحقيق انجاز لكل شرائح المجتمع سواء كان بحريًا أو لصالح المزارعين، منوها إلى أن عملية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سيكون تحت إشراف حكومة التوافق.

وفي سياق متصل، أكدّ أنه لا يمكن الاستغناء عن الدور المصري في أي حال، مضيفًا " أن الظروف المحيطة تقيد هذا الدور كوسيط، لكنه لا يمكن بحال تاريخيًا الاستغناء عن هذا الدور أو أن يقوم به طرف آخر".

أما بشأن موظفي غزة، فقال إنه لم يعد هناك أي مانع دولي أو إسرائيلي بشأن الاعتراف بموظفي غزة وتحويل الرواتب.

ولفت إلى أن نائب رئيس وزراء حكومة التوافق زياد أبو عمرو متواجد في غزة بغرض انهاء المشاكل العالقة بما في ذلك قصة الموظفين.

وحثّ نائب رئيس المكتب السياسي بحماس، على ضرورة تجاوز الخلافات الداخلية في المرحلة المقبلة، لتحقيق شراكة حقيقة بين القوى الفلسطينية في كل المجالات المختلفة.

وشددّ على أنه لا يمكن بحال أن يتجاوز أي طرف مطالب المقاومة، لأنه في نهاية المطاف لن يوقع الوفد على مطالب تنتقص من حق الفلسطينيين.

 

التعليقات