20/08/2014 - 15:02

حماس: لا عودة للإسرائيليين إلى بيوتهم إلا بقرار محمد الضيف

ليبرمان: الهدوء مقابل الهدوء يعني أن حركة حماس هي التي تمسك زمام المبادرة، وأنها من يقرر متى وكيف وكم تطلق باتجاه إسرائيل، في حين تكتفي الأخيرة بالرد،

حماس: لا عودة للإسرائيليين إلى بيوتهم إلا بقرار محمد الضيف

مبنى أصيب بصاروخ في "المجلس الإقليمي حوف أشكلون" (هآرتس)

قالت حركة حماس إن الاسرائيليين في محيط قطاع غزة لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بقرار من القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف.

وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس: "الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين، والإسرائيليون في غلاف غزة لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بقرار من القائد محمد الضيف، وبعد الالتزام الإسرائيلي بوقف العدوان ورفع الحصار".

ودعت حركة حماس إسرائيل لتجهيز نفسها لأيام قاسية لم تعهدها من قبل.

وقال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم، إن "دعوة ليبرمان لنتنياهو لاستمرار الحرب حتى استسلام حماس ستجر الويلات على الإسرائيليين ويدفع بشعبه نحو الجحيم".

وشدد برهوم على أنه بعد تعمد نتنياهو إفشال مفاوضات القاهرة، فإن المقاومة تتدارس كل الخيارات في ضوء تطورات الأوضاع ومجريات الأمور والوقائع على الأرض".

ليبرمان: حماس تمسك زمام المبادرة وهي تقرر متى وأين وكيف وإسرائيل ترد

قبل بدء جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، المقررة في الثانية من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، هاجم وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، موقف وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، الذي دعا إسرائيل إلى الاعلان عن خروج أحادي الجانب من المحادثات في القاهرة، وفتح المعابر بدون اتفاق مع حركة حماس، كما هاجم سياسة "الهدوء مقابل الهدوء".

وكتب ليبرمان في صفحته على الفيسبوك أنه يأمل أنه بات من الواضح للجميع أن سياسة "الهدوء مقابل الهدوء" تعني أن حركة حماس هي التي تمسك زمام المبادرة، وأنها من يقرر متى وكيف وكم تطلق باتجاه إسرائيل، في حين تكتفي الأخيرة بالرد، مشيرا إلى أنه حتى لو كان الرد قويا فإنه يظل ردا.

وأضاف أن "حماس تتحكم في شدة لهيب الحرب، وتختار التوقيت المريح لها لتشويش مجرى حياة الإسرائيليين عامة، وسكان الجنوب خاصة.

وأضاف أن الاقتراح الذي أطلق مؤخرا، وينص على "لا للتسوية، ولا للاتفاق، ولا للالتزام بالقاطع بالهدوء من الآن فصاعدا، يعني حرب استنزاف يجب ألا تنجر إسرائيل إليها".

وبحسب ليبرمان فإنه يذكر بخطة "فك الارتباط" من قطاع غزة من جانب واحد، والنتائج التي لا تزال إسرائيل تدفع ثمنها، في إشارة إلى الاقتراحات التي تطلق من قبل سياسيين بشأن إجراءات من جانب واحد.

التعليقات