25/08/2014 - 19:57

مقترح تهدئة مصري يتضمن مهلة شهر للاتفاق على النقاط الخلافية

المقترح يتضمن فتح المعابر وإدخال مساعدات ومواد بناء * مسؤول فلسطيني: على استعداد لقبول الهدنة لكننا بانتظار الرد الإسرائيلي * الأحمد: بانتظار الرد الإسرائيلي على ورقة الوفد الفلسطيني من الثلاثاء الماضي

مقترح تهدئة مصري يتضمن مهلة شهر للاتفاق على النقاط الخلافية

مبنى مدمر في مدينة غزة ( ا ف ب)

اقترحت مصر على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الالتزام بفترة تهدئة جديدة تتيح فتح المعابر في قطاع غزة، وإدخال المساعدات ومواد إعادة الإعمار، مع إعطاء مهلة شهر للاتفاق على النقاط الخلافية مثل فتح المطار والمرفأ.

وقال مسؤول فلسطيني، طالبا عدم الكشف عن اسمه، لوكالة "فرانس برس" إن الاقتراح المصري "يدور حول التوصل إلى هدنة مؤقتة تفتح خلالها المعابر، وتسمح بدخول المساعدات ومواد إعادة الإعمار، بينما تتم مناقشة النقاط الخلافية خلال شهر".

وأضاف هذا المسؤول "سنكون مستعدين لقبول الهدنة، لكننا بانتظار الرد الإسرائيلي على الاقتراح". وأوضح أن حركة حماس مستعدة للقبول بهذا الاقتراح إذا وافقت إسرائيل عليه.

وأكد مسؤول مصري أنه تم إبلاغ الفلسطينيين والإسرائيليين بالاقتراح الجديد.

وذكر مسؤول فلسطيني آخر أن مصر قد تدعو الوفدين المفاوضين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى القاهرة خلال 48 ساعة.

من جهته قال المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، لوكالة "فرانس برس" إن "الجهود مستمرة للتوصل إلى اتفاق" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ومن ناحيته، اكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب لـ"فراس برس" إن "نجاح الاتصالات التي تجري لإعلان وقف إطلاق النار مرتبط بتحقيق المطالب الفلسطينية التي هي واضحة وثابتة".

وقال مصدر فلسطيني قريب من المفاوضات في القاهرة إن الوفد الفلسطيني الموحد برئاسة عزام الأحمد بانتظار الرد الإسرائيلي على الورقة التي قدمها الوفد الفلسطيني قبل انهيار التهدئة الأخيرة، الثلاثاء الماضي، مضيفا "هذا ما أبلغناه للإخوة في مصر الذين يبذلون جهودا مكثفة للتوصل لاتفاق في ظل التعنت الإسرائيلي".

وتركز هذه الورقة على "وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة على أن يحدد المجال البحري للصيد بتسعة أميال ثم يرفع إلى 12 ميلا" بحسب المصدر نفسه.

وأضاف هذا المصدر أن القضايا الخلافية التي سيؤجل البحث فيها هي "الميناء والمطار وجثامين الشهداء والأسرى، بما في ذلك الأسرى النواب، إضافة إلى المحررين في صفقة شاليط الذين تم اعتقالهم منذ بدء العدوان والدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المتفق على إطلاق سراحهم".

ورفض متحدث باسم رئيس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الإدلاء بأي تعليق حول هذا الاقتراح.
 

التعليقات