03/09/2014 - 06:17

مصير العملاء: إسرائيل تتنكر لعميل لها وتلقي به إلى الشارع

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تقريرا حول أحد عملاء إسرائيل الذي اضطر للخروج من قريته في الضفة الغربية بعد كشفه، وحسب التقرير حصل على مساعدات في السنوات الأولى وبعد ذلك تنكر له جهاز الأمن الإسرائيلي العام " الشاباك" وبات متشردا دون مأوى ولا يحصل على أية مساعدة.

مصير العملاء: إسرائيل تتنكر لعميل لها وتلقي به إلى الشارع

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تقريرا حول أحد عملاء إسرائيل الذي اضطر للخروج من قريته في الضفة الغربية بعد كشفه، وحسب التقرير حصل على مساعدات في السنوات الأولى وبعد ذلك تنكر له جهاز الأمن الإسرائيلي العام " الشاباك"  وبات متشردا دون مأوى ولا يحصل على أية مساعدة.

 وحسب تقرير لصحيفة "هآرتس" فإن اسم العميل هو "وودي ألن" لكنها تنوه إلى أن  هذا ليس اسمه الحقيقي فهو فلسطيني من منطقة نابلس، وعمل 7 سنوات مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ووصفت مهماته بأنها " القبض على مطلوبين، إحباط عمليات".   

وقال العميل إنه حينما أثيرت شكوك حول تعامله مع إسرائيل هرب وانتقل بمساعدة الأمن الإسرائيلي للإقامة في إسرائيل. وقالت الصحيفة إنه في عام 2001 اعترفت إسرائيل باستحقاقه لرعاية الدائرة التي ترعى عملاء الأجهزة الأمنية  وحصل على مواطنة إسرائيلية، وحصل على مساعدة في استئجار منزل ومخصصات شهرية، لكن بعد سنوات توقف الدعم، ولم تفلح توجهاته ورسائله العديدة في الحصول على شيء، ووجد نفسه متشردا دون مأوى ينام في الشوارع والحدائق والمتنزهات.

ويقول: "اليوم أنام في الشارع، دون مأوى. لا يريدون مساعدتي في استئجار منزل وبمخصصات شهرية، وذلك رغم أنني توجهت إليهم عدة مرات". واضاف: "أوقفوا المساعدات لأنهم يدعون أنني أتصرف بشكل غير لائق ولا أتعاون معهم بشكل كاف، لكن عمليا هم ينتقمون مني لأنني توجهت ذات مرة لوسائل الإعلام، فاستدعوني ووبخوني".

وحينما توجهت صحيفة "هآرتس" للحصول على تعقيب الشاباك، نفى أية صلة به وتنكر له وقال إنه «ليس عميل شاباك»، واعتبرت الصحيفة رد "الشاباك" «غريبا»، بعد أن كان حصل على مساعدات لعدة سنوات من الهيئة الخاصة برعاية العملاء.

 

التعليقات