07/09/2014 - 11:47

استشهاد الفتى المقدسي محمد سنقرط بعد أيام من الموت السريري

سنقرط أصيب برصاصة معدنية أطلقها جنود الاحتلال عليه بشكل مباشر في الرأس خلال مواجهات بمنطقة وادي الجوز في القدس المحتلة، وتسببت الرصاصة بتهشم ونزيف دموي في جمجمته.

استشهاد الفتى المقدسي محمد سنقرط بعد أيام من الموت السريري
استشهد الفتى المقدسي محمد عبد المجيد سنقرط  (16 عاماً) والذي أصيب قبل أكثر من أسبوع برصاصة معدنية أطلقها جنود الاحتلال عليه بشكل مباشر في الرأس خلال مواجهات بمنطقة وادي الجوز في القدس المحتلة، وتسببت الرصاصة بتهشم ونزيف دموي في جمجمته.
 
وقبل أيام دخل سنقرط حالة الموت السريري، وهو أول مصاب يدخل هذه المرحلة منذ بدء الاحتجاجات في بداية تموز (يوليو) الماضي، بعد أن أصابت الرصاصة المغلفة بالمطاط رأسه وكسرت جمجمته وأودت به لهذه هذه الحالة، لا تزال الشرطة تدعي أنها أصابته في ساقه وعند سقوطه اصطدم رأسه بالرصيف.
 
وفي وقت سابق،  قالت مصادر فلسطينية إنه في حال استشهاد سنقرط ستعود الاحتجاجات ومظاهرات الغضب إلى الشوارع، ولن يكون بالإمكان درء الفوضى بعدها.
 
ويروي عمه ما جرى يوم إصابة الفتى ويقول: "عندما عدت إلى البيت كانت المنطقة هادئة، ومحمد لم يشارك أبدًا في المظاهرة، خرج من المنزل أثناء حديثه مع عمته على الهاتف، عندها أطلقوا عليه الرصاص من مسافة قريبة، وبدل نقله للمستشفى إنهال عليه الجنود بالضرب بوحشية، ولم يسمحوا لأحد بالاقتراب منه أو إعطائه أي مساعدة طبية".
 
وتروي عائلته أنهم تمكنوا من نقل الفتى لمستشفى المقاصد بعد حوالي 20 دقيقة من إصابته وابتعاد الجنود عنه، ومن هناك تم نقله لمستشفى هداسا عين كارم، ومن لحظتها يصارع الأطباء لإنقاذ حياته، واليوم ابلغوهم أنه دخل في حالة موت سريري.
 

التعليقات