23/09/2014 - 10:25

الاحتلال يحول القدس لثكنة عسكرية في رأس السنة العبرية

صعدت الجمعيات اليهودية، من الاقتحامات للمسجد الأقصى وذلك بإسناد من قبل الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت القيود على دخول المصلين لساحات الحرم.

 الاحتلال يحول القدس لثكنة عسكرية في رأس السنة العبرية

الجمعيات اليهودية صعدت من الاقتحامات للأقصى وذلك بإسناد من قبل الاحتلال الإسرائيلي

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الثلاثاء، إجراءات أمنية بالقدس المحتلة وقامت بنصب الحواجز العسكرية في مناطق مختلف بالمدنية المقدسة والبلدة القديمة والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى، وفرضت القيود على دخول المصلين لساحات الحرم.

وتأتي هذه الترتيبات الأمنية، عشية حلول رأس السنة العبرية، حيث صعدت الجمعيات اليهودية، من الاقتحامات للمسجد الأقصى وذلك بإسناد من قبل الاحتلال الإسرائيلي. 

وأعلنت أذرع الاحتلال الاسرائيلي ومنها شرطة الاحتلال عن ترتيبات أمنية خاصة بمناسبة الأعياد اليهودية التي تبدأ مراسيمها الثلاثاء بما يُعرف عيد رأس السنة العبرية ، وأفادت بيانات صادرة عنه أن اقتحامات المستوطنين للأقصى ستتكثف في هذه الأيام ، فيما كانت أعلنت منظمات الهيكل المزعوم قبل أيام عن يوميات اقتحامات الأقصى ومنها يومي الثلاثاء والأربعاء 23و24/9/2014 ، كما أن لجنة الداخلية في الكنيست أوصت في اجتماع لها قبل نحو ثلاثة اسابيع عن تدابير خاصة لتأمين اقتحامات المستوطنين خلال الأعياد اليهودية.

في الوقت نفسه منعت قوات الاحتلال المتمركزة عند بوابات الاقصى أغلب النساء من دخوله ، مما اضطرهن للرباط عند مداخل الأقصى، وبالذات عند باب حطة والمجلس، فيما احتجزت أغلب البطاقات الشخصية للرجال عند دخولهم، ومنعت  سلطات الاحتلال الرّجال ما دون سن الـ45 الى الدخول لأداء صلاة الفجر.

ويتواجد في الأقصى المئات من المصلين الذين اعتلت أصواتهم بالتكبير دون انقطاع، وتسود الأقصى حالة من الغضب الشديد على تكرار الاقتحامات للأقصى، كما وقامت مجموعة من ضباط الاحتلال ومخابراته، أمس الاثنين، باقتحام مصليات المسجد الأقصى وبالذات الجامع القبلي المسقوف ونفذت عملية تمشيط دقيقة، استمرت لنحو ساعة ثم انسحبت الى خارج حدود الأقصى.

التعليقات