23/09/2014 - 23:10

الوفد الفلسطيني بالقاهرة يبحث تداعيات اغتيال أبو عيشة والقواسمي

عاد الوفد الفلسطيني إلى مباحثات وقف إطلاق النار في القاهرة، إلى مقر أقامته مرة أخرى بعد أن كان في طريقه إلى مقر المخابرات المصرية في القاهرة، وذلك عند تلقيه نبأ استشهاد الشابين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة في الخليل، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية بادعاء مسؤوليتهما عن اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة في حزيران الماضي.

الوفد الفلسطيني بالقاهرة يبحث تداعيات اغتيال أبو عيشة والقواسمي

عاد الوفد الفلسطيني إلى مباحثات وقف إطلاق النار في القاهرة، إلى مقر أقامته مرة أخرى بعد أن كان في طريقه إلى مقر المخابرات المصرية في القاهرة،  وذلك عند تلقيه نبأ استشهاد الشابين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة في الخليل، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية بادعاء مسؤوليتهما عن اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة في حزيران الماضي.

وأفادت وكالة "وفا" بأن الوفد عقد اجتماعا في مقر إقامته لبحث تداعيات هذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة بحق الشعب الفلسطيني وتأثيرها على جلسة المفوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية المخابرات المصرية.

يذكر أن الوفد برئاسة عزام الأحمد، وعضوية كل من: موسى أبو مرزوق ومحمود الزهار وخليل الحية، وعزت الرشق، وخالد البطش، وقيس عبد الكريم.

وقالت تقارير إسرائيلية، صباح اليوم، إن الجيش الإسرائيلي داهم مدينة الخليل فجر اليوم وقتل مروان القواسمي وعمار أبو عيشة الذين تتهمهما سلطات الاحتلال بقتل المستوطنين الثلاثة قبل نحو ثلاثة شهور قرب الخليل.

وأضافت أن العملية العسكرية التي نفذتها في الخليل في ساعات الليل المتأخرة استهدفت القواسمي وأبو عيشة ونفذت بالتنسيق بين "الشاباك" والجيش والقوات الخاصة "يامام".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه في أعقاب "نشاط استخباري معقد" تم العثور على مكان اختباء القواسمي وأبو عيشة من الخليل المتهمين بتنفيذ عملية اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة. وزعم مصدر أمني "أنه خلال محاولة اعتقال القواسمي وأبو عيشة جرى تبادل لإطلاق النار  أسفر عن إصابتهما". لكن مصادر فلسطينية أكدت أن قوات الاحتلال أطلقت صاروخ "لاو" على المنزل الذي تواجد فيه القواسمي وأبو عيشة وشرعت بهدم المنزل باستخدام أليات ثقيلة.

واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قتل القواسمي وأبو عيشة يعتبر "إغلاق حساب" مقتل المستوطنين الثلاثة، في حين قالت والدة أحد المستوطنين الذي قتلوا إنها «سعيدة لأن الأمر قضي دون تعرض أي جندي للأذى».

وكان مسؤول أمني إسرائيلي صرح قبل أسابيع أن  أجهزة الأمن الإسرائيلية تستخدم كل الوسائل للعثور على القواسمي وأبو عيشة وأنها تنتظر أن يقوما بخطأ ما يساعد في العثور عليهما.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية ذكرت أن قوة قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة داهمت فجر  اليوم مدينة الخليل وشرعت في هدم منزل في حي الجامعة بمدينة الخليل بعد محاصرته. وأشارت إلى أن المكان شهد  إطلاق نار كثيف.

التعليقات