06/10/2014 - 16:34

عصابات "دمغة ثمن" تقطع العشرات من أشجار الزيتون في الضفة الغربية

مع بدء موسم الزيتون، توجه أهالي قرية بورين في الضفة الغربية لجني محصولهم، ووجدوا أشجارهم مقطوعة من الجذع وملقاة على الأرض، مع كتابات فاشية على الصخور باللغة العبرية وتوقيع عصابات "دمغة ثمن" الإرهابية.

 عصابات "دمغة ثمن" تقطع العشرات من أشجار الزيتون في الضفة الغربية
مع بدء موسم الزيتون، توجه أهالي قرية بورين في الضفة الغربية لجني محصولهم، ووجدوا أشجارهم مقطوعة من الجذع وملقاة على الأرض، مع كتابات فاشية على الصخور باللغة العبرية وتوقيع عصابات "دمغة ثمن" الإرهابية.
بعد وصول المزارعين واكتشافهم الجريمة العنصرية، قاموا بإبلاغ مكتب الارتباط الفلسطيني، الذي أبلغ بدوره نظيره الإسرائيلي وأتوا سويًا للمكان مع وحدة التحليل الجنائي وقوات أمن إسرائيلية وحرس الحدود، وباشروا بتحليل مسرح الجريمة وكشف ملابساتها، مع أن الجاني واضح ومعروف للجميع.
وقال البعض من أصحاب كروم الزيتون أن الأشجار قطعت خلال اليومين الأخيرين، حيث لا زالت حبات الزيتون نضرة ويانعة على الأغصان ولم تجف بعد.
وأبلغ مواطنون فلسطينيون آخرون من قرية بورين مكاتب الارتباط عن حادثة عنصرية أخرى، قام بها مستوطنون بقطع أشجار بعد سرقة حبات الزيتون عنها، في كروم ملاصقة لمستوطنة رونين في الضفة الغربية، وجاءت قوات الاحتلال وحرس الحدود للفصل بين الفلسطينيين والمستوطنين. 

التعليقات