أكدت فرنسا اليوم الاثنين مرة أخرى، على ضرورة التقدم في المفاوضات النهائية التي تفضي لحل دولتين لشعبين، وتقسيم الحدود والسيادة على القدس بينهما، وأنه سيتحتم على الجميع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في وقت ما.
وجاءت هذه التصريحات على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، بعد أيام من إعلان حكومة السويد استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال نادال أيضًا في تصريحاته: "من الملح تقدم المفاوضات في حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية تحيى بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل".
وأضاف نادال: "هذا الحل الذي يدعمه المجتمع الدولي، وهذا يعني أنه يتحتم ذات يوم الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، مكررًا ما قول وزير خارجية بلاده، لوران فابيوس، "على المجتمع الدولي أن يفرض تسوية سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، في كلمة ألقاها أثناء الحرب العدوانية على قطاع غزة أمام سفراء فرنسا في دول العالم.
ولم يكشف نادال إذا ما كنت بلاده ستحذو حذو السويد وتعترف قريبًا بفلسطين، لكنه قال للصحافيين: "هذا السلام يمر بالمفاوضات، وبدورنا علينا الإسهام بشكل فوري وعاجل لاستئنافها في إطار معتمد وشرعي".
وقال هايل الفاهوم، سفير فلسطين في باريس، أن مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر وارد ومطروح على طاولة النقاش في باريس، وأن مسألة الاعتراف طرحت أيضًا في اللقاء الذي عقد بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وأعرب الفاهوم عن أمله في أن تقوم فرنسا بدور المبادر والمحفز لهذه الخطوة، خاصة أنه مناقشة مسألة الاعتراف بفلسطين ستناقش في 13 تشرين أول (أكتوبر) الحالي في مجلس العموم البريطاني.
التعليقات