14/10/2014 - 07:17

96% من شكاوى الفلسطينيين حول تخريب أشجار زيتون لم يتم التعامل معها بجدية

أكد تقرير لمنظمة "ييش دين" أن 96% من الشكاوى التي تقدم بها فلسطينون حول اعتداءات المستوطنين على أشجار الزيتون بين أعوام 2005-2015 لم يتم التعامل معها بجدية وأغلقت دون بذل جهود للوصول إلى الجناة. وقالت المنظمة إنها تابعت منذ عام 2005 246 جريمة اعتداء وتخريب وقطع أشجار زيتون تابعة لمزارعين فلسطينيين، وفقط 4 ملفات أفضت إلى تقديم لوائح اتهام، في حين أغلقت باقي الملفات بادعاء :عدم وجود أدلة كافية" أو أن " الجاني مجهول". وأضافت أن النتيجة تعني أنه بكل ما يتعلق بالاعتداء على أشجار وممتلكات الفلسطينيين فإن قدرة شرطة لواء "شاي"(الضفة الغربية) على الوصول إلى الجناة وتقديمهم للقضاء غير قائمة". وشددت المنظمة أن الحديث يدور عن الاعتداءات التي تابعتها، وهناك الكثير من الاعتداءات الأخرى. وأوضح تقرير المنظمة أن أكثر قرية شهدت اعتداءات وأعمال تخريب وحرق وقطع أشجار هي قرية بورين التي أقيمت بالقرب منها مستوطنتي "يتسهار" و "غفعات رونين". وقالت المنظمة إنها تابعت خلال السنوات الماضية 35 ملف اعتداء على زيتون القرية، لكن في ملف واحد فقط قدمت لائحة اتهام. وعزت المنظمة عدم الكشف عن الجناة بـ "الفشل في التحقيق"، مع أن حقيقة الأمر تشير إلى عدم وجود نية لدى شرطة الاحتلال لملاحقة الجناة طالما يتعلق الأمر بالاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

 96% من شكاوى الفلسطينيين حول تخريب أشجار زيتون لم يتم التعامل معها بجدية

أكد تقرير لمنظمة "ييش دين" أن 96% من الشكاوى التي تقدم بها فلسطينون حول اعتداءات المستوطنين على أشجار الزيتون بين أعوام 2005-2015 لم يتم التعامل معها بجدية وأغلقت دون بذل جهود للوصول إلى الجناة.
وقالت المنظمة إنها تابعت منذ عام 2005 246 جريمة اعتداء وتخريب وقطع وحرق أشجار زيتون تابعة لمزارعين فلسطينيين، وفقط 4 ملفات من بينها أفضت إلى تقديم لوائح اتهام، في حين أغلقت باقي الملفات بادعاء :عدم وجود أدلة كافية" أو أن " الجاني مجهول".
وأضافت أن النتيجة تعني أنه بكل ما يتعلق بالاعتداء على أشجار وممتلكات الفلسطينيين فإن قدرة شرطة لواء "شاي"(الضفة الغربية) على الوصول إلى الجناة وتقديمهم للقضاء غير قائمة".
وشددت المنظمة أن الحديث يدور عن الاعتداءات التي تابعتها، وهناك الكثير من الاعتداءات الأخرى. وأوضح تقرير المنظمة أن أكثر قرية شهدت اعتداءات وأعمال تخريب وحرق وقطع أشجار هي قرية بورين التي أقيمت بالقرب منها مستوطنتي "يتسهار" و "غفعات رونين". وقالت المنظمة إنها تابعت خلال السنوات الماضية 35 ملف اعتداء على زيتون القرية، لكن في ملف واحد فقط قدمت لائحة اتهام.
وعزت المنظمة عدم الكشف عن الجناة بـ "الفشل في التحقيق"، مع أن حقيقة الأمر تشير إلى عدم وجود نية لدى شرطة الاحتلال لملاحقة الجناة طالما يتعلق الأمر بالاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

 

التعليقات