21/10/2014 - 08:04

ثوري "فتح" يفتح الباب للخروج من «أوسلو» وعباس يشدد العقوبة على مسربي الأراضي

فوض المجلس المجلس الثوري لحركة فتح اللجنة المركزية بإمكانية اتخاذ قرار بشأن التحلل من اتفاق أوسلو مع إسرائيل، فيما أصدر الرئيس الفلسطيمي محمود عباس قرارا بتشديد العقوبات على «تسريب أو بيع أو تأجير الأراضي للعدو».

ثوري

 فوض المجلس المجلس الثوري لحركة فتح اللجنة المركزية بإمكانية اتخاذ قرار بشأن التحلل من اتفاق أوسلو مع إسرائيل، فيما أصدر الرئيس الفلسطيمي محمود عباس قرارا بتشديد العقوبات على «تسريب أو بيع أو تأجير الأراضي للعدو».
وأعلن الثوري في بيان عممه مساء أمس في ختام اجتماعاته في رام الله إنه قرر تفويض اللجنة المركزية لحركة فتح بأي قرارات يمكن اتخاذها بما في ذلك وقف أي علاقة رسمية نتجت عن اتفاق أوسلو وكافة الالتزامات المترتبة عليه.
وأعرب البيان، عن ثقته في قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود، وتحمل أعباء مثل هذا القرار في حال تم اتخاذه في المستقبل القريب. كما أكد البيان أن الانضمام الفلسطيني إلى المؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية هو قرار سيادي فلسطيني يتوجب الشروع فيه واستكمال إجراءاته قبل نهاية العام الجاري.
وشدد على أن التوجه للأمم المتحدة عبر مجلس الأمن هو حق فلسطيني لا يقبل التأويل أو المساومة ويمثل اختبارا لقدرة المجلس في ضمان الأمن والسلم الإقليميين باعتبار أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الاختبار الحاسم لذلك.
عباس يصدر قرارا بقانون يشدد عقوبة تسريب أو بيع أو تأجير الأراضي للعدو
وفي غضون ذلك أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء يوم أمس الاثنين، قرارا بقانون معدل لقانون العقوبات الأردني رقم 16 لسنة 1960 وتعديلاته النافذة في محافظات الضفة الغربية، يشدد العقوبة على تسريب الأراضي الفلسطينية أو بيعها وتأجيرها للعدو.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أنه بموجب القرار تم تعديل نص المادة 114 من القانون، حيث فرض في التعديل الجديد عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة على كل من قام بتسريب أو تأجير أو بيع الأراضي لدولة معادية أو أحد رعاياها، فيما كانت العقوبة السابقة هي الأشغال الشاقة المؤقتة لمن يقوم بتسريب الأراضي لدولة معادية.
وجاء قرار الرئيس الفلسطيني بعد استيلاء مستوطنين فجر اليوم على شقق سكنية بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، حيث أشارت مصادر محلية إلى أنه تم تسريب هذه الشقق إلى جمعيات استيطانية يهودية كما حصل مؤخراً من تسريب 26 شقة في حي وادي حلوة في سلوان.
في نفس السياق قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أسامه القواسمي، "إن من سولت لهم أنفسهم المريضة ببيع أرضهم أو بيوتهم، أو سهلوا عمليات البيع لأعداء الشعب الفلسطيني، هم ثلة خونة لأرضهم ووطنهم ودينهم، وارتضوا لأنفسهم الخزي والعار في الدنيا والآخرة".
وطالب القواسمي أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم بالحذر الشديد في أي عملية بيع للأراضي أو البيوت، وأخذ كل أشكال الحيطة والحذر لوجود مندسين عملاء يقومون بشراء البيوت أو الأراضي ونقل ملكيتها للإسرائيليين.

التعليقات