03/11/2014 - 09:54

دعوات بالكنيست لمعاقبة كل من يتصدى للاحتلال بالقدس والأقصى

عمل شرطة الاحتلال في مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص ، وذلك في أعقاب الأحداث الأخيرة التي اندلعت عقب اغتيال الشهيد معتز حجازي ومحاولة اغتيال يهودا غليك.

دعوات بالكنيست لمعاقبة كل من يتصدى للاحتلال بالقدس والأقصى

 عقدت لجنة الداخلية بالكنيست عصر الأحد جلسة بشأن فحص تعزيز الأمن في مدينة القدس ، وذلك بمشاركة القائد العام للشرطة يوحنان دنينو ورئيس بلدية القدس نير بركات ونائب رئيس الكنيست موشي فيجلين وممثل عن مكتب المستشار القضائي للحكومة ، بالإضافة إلى أعضاء كنيست آخرين على رأسهم ميري ريغيف رئيس اللجنة والتي أدارت الجلسة .

وتمحورت الجلسة حول عمل شرطة الاحتلال في مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص ، وذلك في أعقاب الأحداث الأخيرة التي اندلعت عقب اغتيال الشهيد معتز حجازي ومحاولة اغتيال الحاخام المتطرف يهودا غليك التي نتج عنهما اغلاق المسجد الأقصى ليوم واحد بشكل تام .

وقال رئيس بلدية القدس نير بركات في كلمته "أنه يرفض شخصيا بشكل تام خطة " الوضع القائم" في المسجد الأقصى ، لكنه يدعم حق اليهود في الصلاة والصعود إليه دون قيد أو شرط ، شريطة أن لا يخرق ذلك " الوضع القائم " هناك خشية تفجّر الجو الاقليمي ، داعيا الجميع الحفاظ عليه والعمل به .

وتطرق بركات إلى ما يجري على الأرض في المسجد الأقصى جراء " صعود اليهود " إليه ، في إشارة إلى من أسماهم " المرابطين والمرابطات " الذين يتصدون لاقتحامات اليهود وأذرع الاحتلال ، وقال "إن زيارته الأخيرة لجبل الهيكل أظهرت حجم الخطر القائم هناك " وطالب الشرطة بضرب بيد من حديد كل من يحاول " إثارة أعمال الشغب والعنف " في المسجد الأقصى والحفاظ على استمرارية " زيارات اليهود إليه " . على حد قوله .

ومن جهته حذر القائد العام للشرطة يوحنان دنينو في كلمته من خطورة ظاهرة ما أسماها " العنف وأعمال الشغب " في المسجد الأقصى بشكل خاص وشرقي القدس بشكل عام ، وقال إنها آخذة بالتفاقم والازدياد ، الأمر الذي حدا بالشرطة وجهاز الأمن الداخلي " الشاباك " الى أخذ التدابير اللازمة من أجل إنهاء ذلك من خلال مضاعفة أعداد قوات الأمن من جميع الوحدات بمن فيهم الاستخبارات والقيام بحملة اعتقالات واسعة لكل من يحاول الإخلال بالنظام والأمن العام على حد قوله .

وأوضح قائد الشرطة إلى أن ارتفاعا بات ملحوظا في منسوب اعتداءات المصلين ومن اسماهم " المرابطين والمرابطات " على عناصر شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى من خلال القاء الحجارة والمفرقعات ، مشيرا الى انه تم تشكيل وحدة خاصة لبحث ظاهرة المفرقعات وكيفية التعامل معها ، مؤكدا انه سينجح في وأدها .

وبدورها رفضت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث كل ما ورد على لسان المتحدثين وقالت إن وجود الاحتلال في المسجد الاقصى يُعد خرقا لكل قوانين وشرائع الأرض والسماء ، لأنه باطل ولا أساس له ، وما بني على باطل فهو باطل ، وشددت على أنه ليس بإمكان أحد كائن من كان أن يزعزع الواجب الديني تجاه المسجد الأقصى.

التعليقات