أكدت مصادر إسرائيلية أن سلطات الاحتلال ماضية في إجراءات هدم أربعة منازل في القدس تابعة لعائلات منفذي العمليات الأخيرة في إطار ما يعرف بـ 'الهدم العقابي'، وذلك رغم أنها نفذت بحقهم عمليات إعدام ميدانية.
هدم المنازل الذي يعتبر عقابا جماعيا، نفذ آخر مرة في القدس عام 2009، وأوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بإعادة ايتحدام هذا العقاب وأمر بهدم بيوت منفذي العمليات المقدسيين، وعاد وأكد يوم أمس خلال اجتماع لكتلة 'الليكود' على ضرورة تنفيذ عمليات الهدم كوسيلة 'ردع' رغم تشكيك مسؤولين أمنيين في جدواها.
المنازل الاربعة التي صدرت بحقها أوامر هدم وداهمتها سلطات الاحتلال وأجرت عمليات مسح وتصوير: منزل عائلة محمد جعيبس من جبل المكبر الذي نفذ عملية الجرافة في شهر آب(أغسطس) الماضي، منزل عائلة عبد الرحمن شلودي من سلوان الذي نفذ عملية الدهس في محطة القطار، منزل عائلة إبراهيم العكري الذي نفذ عملية الدهس الثانية، ومنزل عائلة معتز حجازي الذي تتهمه إسرائيل بأنه حاول اغتيال ناشط اليمين يهودا غليك. والاربعة كما ذكر تعرضوا لعمليات إعدام ميدانية.
وذهبت مطالبات والد الشهيد محمد أبو خضير بهدم منازل منفذي العملية الإرهابية االذين قاموا باختطاف الفتى وقتله بطريقة وحشية، أدراج الرياح حيث ترفض سلطات الاحتلال مجرد بحث الموضوع، وتسارع في تنفيذ الهدم ضد الفلسطينيين.
التعليقات