12/11/2014 - 06:20

رغم الهجمات الإسرائيلية على عباس: التنسيق الأمني يجري بشكل معتاد

رغم الهجوم شبه اليومي الذي يشنه رئيس الحكومة الإسرائيلية على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أوضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن التعاون والتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية يجريان بشكل جيد.

رغم الهجمات الإسرائيلية على عباس: التنسيق الأمني يجري بشكل معتاد

رغم الهجوم شبه اليومي الذي يشنه رئيس الحكومة الإسرائيلية على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أوضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن التعاون والتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية يجريان بشكل جيد.

ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مسؤولين أمنيين قولهم إن التنسيق الأمني الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينينة يسير بشكل جيد. مضيفين أن «عودة الهدوء هي من مصلحة الفلسطينيين».

وقال المسؤولون إنهم لا يرون حراكا جماهيريا واسعا في الضفة الغربية: 'الجمهور الفلسطيني بشكل عام خامل، لا نرى مظاهرات ضخمة كما رأينا في الانتفاضة الأولى والثانية'.

من جانبها ذكرت صحيفة 'هآرتس' أن عباس يتعرض لضغوط من قيادات فلسطينية لوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وكان المجلس الوزاري  الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية قد عقد جلسة يوم أمس وقرر «احتواء الأحداث» في الشارع الفلسطيني من خلال تكثيف العقوبات والقمع ضد الناشطين الفلسطينيين مع الامتناع عن الاحتكاك مع الفلسطينيين.

 وقرر المجلس الوزاري  تكثيف ز انتشار القوات الإسرائيلية في في الضفة الغربية، هدم بيوت منفذي العمليات، تشديد العقوبات ضد من أسماهم «منفذي أعمال الشغب».

ومن بين الوسائل التي تستخدمها سلطات الاحتلال لاحتواء الاحتجاجات الفلسطينية تكثيف الاعتقالات الإدارية في الضفة الغربية والقدس، وأوضحت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن الشرطة الإسرائيلية طلبت يوم أمس استصدار أوامر اعتقال إداري ضد ناشطين مقدسيين بزعم أنهم «ضالعون في الإخلال بالنظام».

 

التعليقات