12/11/2014 - 22:44

مظاهرة في العيسوية في القدس المحتلة تطالب بفتح مداخل البلدة

شرطة الاحتلال أغلقت مداخل العيسوية كعقوبة على المواجهات التي تجري منذ أكثر من ثلاثة أشهر

مظاهرة في العيسوية في القدس المحتلة تطالب بفتح مداخل البلدة

تظاهر نحو 300 فلسطيني، اليوم الأربعاء، في بلدة العيسوية في القدس الشرقية المحتلة مطالبين الشرطة الإسرائيلية بفتح مداخل البلدة التي أغلقتها كعقوبة على المواجهات التي تجري بين الشبان في البلدة وقوات شرطة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر .

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "العيسوية قرية هادئة  وآمنة" و"الغازات والمواد الكيماوية التي تستعملوها تلوث البيئة وتقتل الناس" و"لا لسياسة العقاب الجماعي" و"لا للتميز العنصري".

وبدأت المواجهات في العيسوية في الثاني من تموز /يوليو، منذ مقتل الفتى محمد أبو خضير حرقا على أيدي إرهابيين يهود. واستمرت أثناء العدوان على غزة ومع استمرار دخول اليهود إلى الحرم الشريف واغلاقات الاقصى.

وتوجه أهل البلدة التي يبلغ عددهم نحو 20 ألف نسمة إلى المحكمة العليا يوم أمس مطالبين بفتح مداخل البلدة.

وتقع بلدة العيسوية في مثلث بين الجامعة العبرية ومستوطنة "التلة الفرنسية" التي يسكنها يهود والشارع الرئيسي المؤدي إلى مدينة أريحا.

وقال المحامي هاني طنوس الذي تقدم بالطلب للمحكمة، لوكالة فرانس برس "إن إغلاق الشوارع هو انتقام السلطات الإسرائيلية من سكان البلدة دون أي ذنب وهو عقاب جماعي للسكان".

وأغلقت شرطة الاحتلال المدخل الأول القريب من الجامعة العبرية أثناء العدوان على غزة والمدخل الثاني المؤدي إلى "التلة الفرنسية" منذ عشرة أيام بشكل متواصل. وكانوا قبل ذلك يغلقونه ويفتحونه، لكن الآن أصبح لا يوجد متنفس للبلدة.

وظهر أثناء التظاهرة أحد الأشخاص يحمل طفلة معوقة وقال "أنا أحضرتها من المدرسة، لا نستطيع الدخول بالسيارة إلى داخل العيسوية، هي ليست الحالة الوحيدة، يوجد عدد  من الأطفال في البلدة معاقون حركيا، تضطر عائلاتهم لحملهم وإدخالهم مسافة طويلا سيرا على الأقدام".

التعليقات