13/11/2014 - 23:29

شرطة الاحتلال ترفع القيود على دخول المصلين للأقصى وتفتح مداخل العيسوية

نتنياهو يدعي، خلال لقائه مع ملك الأردن وكيري في عمان، أن إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس

شرطة الاحتلال ترفع القيود على دخول المصلين للأقصى وتفتح مداخل العيسوية

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن رفع القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى غدا، الجمعة، وذلك بعد شهور من فرض هذه القيود وسط توتر أمني ومواجهات دائمة في الحرم القدسي خصوصا والقدس الشرقية المحتلة عموما.

كذلك أعلنت شرطة الاحتلال عن عزمها إزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعتها عند مداخل بلدة العيسوية في القدس الشرقية.

وجاء إعلان الشرطة بالتزامن مع انتهاء الاجتماع الثلاثي بين الملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأميكري، جون كيري، في عمان مساء اليوم.  

وأعلن كيري التوافق على اتخاذ خطوات من شانها تخفيف التوتر بين الفلسطينيين واسرائيل. وقال إن 'التزامات مؤكدة' تم قطعها للحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي.

وأضاف أن الأردن وإسرائيل وافقا أيضا على اتخاذ خطوات 'لنزع فتيل  التصعيد' في القدس و'إعادة الثقة'.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية 'بترا' إنه  جرى خلال الاجتماع بحث سبل إعادة الهدوء وإزالة أجواء التوتر في القدس، إضافة إلى تهيئة الظروف الملائمة لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضافت الوكالة أن نتنياهو 'أكد التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال، واحترام الدور الأردني الهاشمي التاريخي في الحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس ورعايتها'.

من جانبه، شدد الملك الأردني على 'ثوابت الموقف الأردني تجاه الوضع في مدينة القدس، المستند إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات في المدينة، وعلى أهمية التزام الجانب الإسرائيلي باتخاذ الإجراءات العملية اللازمة للحفاظ على الوضع القائم في القدس، خصوصا في المسجد الأقصى ومحيطه'.

وأكد عبد الله الثاني على 'مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر النزاع في المنطقة، وضرورة العمل وبأسرع ما يمكن وبدعم من الولايات المتحدة والأطراف ذات العلاقة والمجتمع الدولي، لتذليل جميع العقبات التي تقف حائلا أمام جهود السلام واستئناف المفاوضات المباشرة وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية'.

وتخلل الاجتماع الثلاثي اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ركز على التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا مساعي تحقيق السلام والوضع في القدس، وجهود مكافحة التطرف والحركات الإرهابية ومحاصرة فكرها.

التعليقات