فيما يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزراء في حكومته التحريض على الشعب الفلسطيني والتهديد بسحب الإقامة من المقدسيين، اقتحمت جماعات يهودية متطرفة اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة تحت حراسة أمنية مشددة، فيما واصلت قوات الاحتلال للأسبوع الثاني على التوالي منع النساء من كافة الأعمار من الدخول إليه.
وقال شهود لـ'عرب 48' إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد وجالت فيها تحت حراسة رجال أمن الاحتلال، حيث قدر أن 69 مستوطنا شاركوا بالاقتحامات منذ ساعات الصباح، وأضاف الشهود أن النساء اعتصمن قرب بوابات المسجد، رغم أجواء وأحوال الطقس الماطرة والباردة، بعد ملاحقتهن من قبل قوات الاحتلال.
وأفاد ابنها خالد في تصريحاته لوسائل الإعلام أن والدته فوجئت بمتطرفة إسرائيلية ترش عليها غاز الفلفل بينما كانت نائمة بمنزلها الكائن مقابل الباب المؤدي لساحة البراق بسلوان ، مما أدى إلى إصابة عينيها بحروق ووجهها ورقبتها وأخذت بالصراخ .
وذكر أن ابنها محمد، استيقظ على صراخ والدته، وحاول اللحاق بالمستوطنة التي دخلت من باب المغاربة، لكن الشرطة حالت دونهما، حيث منعت الشرطة منه ذلك ووفرت الحماية للمتطرفة الإسرائيلية وقامت بتهريبها من المكان، رغم ذلك إلا ان العائلة ستقدم شكوى لشرطة الاحتلال حول واقعة الاقتحام للمنزل والاعتداء على السيدة المقدسية.
وفرضت سلطات مطلع الأسبوع الماضي حظر على دخول السيدات إلى المسجد الأقصى في ساعات الصباح وحتى موعد صلاة الظهر من كل يوم، بسبب تصديهن للمستوطنين خلال اقتحامهم الأقصى بالهتافات المنددة.
التعليقات