أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين اليوم الجمعة، جراء الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال في مخيم عايدة شمال بيت لحم وقرية سنجل شمال رام الله.
ووفق المصادر الطبية في بيت لحم، وصل عدد من الشبان من مخيم عايدة مصابين إلى المراكز الطبية، بعضهم من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخرون بحالات اختناق وإغماء بسبب الغاز المسيل للدموع. وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال استعملت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز بكثافة.
وشرق بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال معززة بمركبات عسكرية بلدة تقوع وأغلقت مداخلها، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وفي بلدة سنجل شمل رام الله، أصيب أربعة شبان مساء اليوم بالرصاص الحي، في مواجهة اندلعت مع قوات الاحتلال التي تحاصر البلدة، وذكرت مصادر محلية أن الشبان أصيبوا في البطن والأطراف، وقالت مصادر في مجمع فلسطين الطبي أن حالتهم مستقرة وأنهم أجروا لبعضهم عمليات جراحية.
وتشهد بلدة سنجل مواجهات شبه يومية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل إغلاق مدخلها الرئيسي منذ حوالي 14 عاما، في ظل تواصل اعتداءات المستوطنين التي كان آخرها دهس الطفلتين إيناس شوكت دار خليل وتولين عصفور أثناء عودتهما من الروضة، قبل نحو شهرين، ما أدى لاستشهاد الطفلة إيناس، وإصابة زميلتها تولين بجروح خطيرة.
التعليقات