09/12/2014 - 17:15

مناشدة الطوارئ للأونروا تطلب 414 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين

قامت الأونروا اليوم، بإطلاق مناشدة طارئة تطلب فيها مبلغ 414 مليون دولار لتقديم الدعم لبعض من الفلسطينيين الأقل حظا في الشرق الأوسط – ألا وهم لاجئو فلسطين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مناشدة الطوارئ للأونروا تطلب 414 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين

قامت الأونروا اليوم، بإطلاق مناشدة طارئة تطلب فيها مبلغ 414 مليون دولار لتقديم الدعم لبعض من الفلسطينيين الأقل حظا في الشرق الأوسط – ألا وهم لاجئو فلسطين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وخلال حفل الإطلاق الذي جرى في جنيف، قالت نائب المفوض العام للأونروا مارغوت إيليس بأنه "مع عميق الإحساس بخيبة الأمل من أن عام 2014 يوشك على الانتهاء دون التوصل لحل دائم لمحنة لاجئي فلسطين. لقد شهد هذا العام احتدام نزاع عنيف في الأراضي الفلسطينية المحتلة تسبب مرة أخرى بخسائر في الأرواح لا يمكن تعويضها ولا يمكن التعزية فيه... لقد كان عام 2014 عاما مدمرا على وجه التحديد بالنسبة للفلسطينيين الذين لا يزالون يعانون تحت ظل الاحتلال والذين لا يزالون يعانون من سرقة منازلهم وتنميتهم وحياتهم في العديد من الحالات".

 وأضافت نائب المفوض العام بالقول بأن "مناشدة الطوارئ تعد رمزا للفشل الجماعي للمجتمع الدولي في إنهاء المعاناة الممنهجة للاجئي فلسطين".

 وقالت إيليس: "في غياب إجراء سياسي بإنهاء الاحتلال والنزاع والظلم الحاليين، فإن المساعدة الطارئة التي تقوم الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى بتوفيرها تمثل شريان الحياة للاجئي فلسطين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذين لا يستطيع العديدون منهم البقاء على قيد الحياة بدون مثل هذه المساعدة".

 لقد عمل الصراع الذي جرى في هذا العام على تدمير اقتصاد غزة الذي تم العمل أصلا على إضعافه جراء سنوات من الحصار. وحتى مع القليل من الفرص المتاحة لسبل المعيشة، فإن انعدام الأمن الغذائي قد ازداد عمقا وأصبح يمثل الآن الكم الأكبر من برنامج الأونروا للطوارئ. ولذلك، فإن برنامج الأونروا للطوارئ في غزة يسعى لتوفير الغذاء الأساسي لأكثر من 800,000 لاجئ يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وتزويد 245,000 طالب بوجبة غذائية صغيرة في كل يوم دراسي. كما ستقوم الأونروا أيضا بتقديم معونة مالية طارئة. وعلاوة على ذلك، فستعمل الأونروا على تقديم خدمات صحية وتعليمية طارئة إلى جانب توفير مستشارين للمساعدة في الاستجابة لاحتياجات الأطفال والبالغين الذين يعانون من الصدمة.

 وفي الضفة الغربية، فإن العديدين من لاجئي فلسطين معرضون لمخاطر هدم البيوت والتشريد القسري والعمليات العسكرية والقيود المفروضة على سبل الوصول. ولذلك، فإن التداخلات الطارئة للأونروا ستواصل تركيزها القوي على مسائل الحماية. وإضافة لذلك، ستعمل ست عيادات متنقلة وستة فرق للصحة العقلية المجتمعية على دعم أكثر من 50 مجتمعا معرضا للمخاطر. وستقوم الأونروا بتقديم المعونة الغذائية والمال مقابل العمل لما مجموعه 35,000 أسرة معيشية لاجئة تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

 وعلاوة على ذلك، يتقوم الأونروا بتوفير الدعم اللوجستي لعملية توزيع الغذاء المشتركة مع برنامج الغذاء العالمي للأسر المعيشية في المجتمعات البدوية والرعوية المعرضة للمخاطر في المنطقة (ج).

 لقد أصبح نقص التمويل للخدمات الأساسية المقدمة للاجئي فلسطين في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمرا واقعا، والطلب على هذه الخدمات في تزايد. وأضافت نائب المفوض العام للأونروا مارغوت إيليس بأنه "في الوقت الذي تشعر الأونروا فيه بالامتنان للمانحين لقيامهم بتقديم التمويل للمناشدة الطارئة، إلا أن المسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي تقتضي ضمان أن يتم تلبية الاحتياجات التنموية والإنسانية الفورية وطويلة الأجل لهذا المجتمع المحروم".

التعليقات