تشهد العديد من الجامعات الفلسطينية حراكا طلابيا رفضا للاعتقال السياسي، وزار وفد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، جامعتي بيرزيت والقدس، والتقوا بالطلاب المعتصمين هناك رفضا للاعتقال السياسي، للتعبير عن تضامنهم معهم، ووقوفهم إلى جانبهم. وضم الوفد النواب محمود مصلح، ابراهيم دحبور، أحمد مبارك، خالد سعيد، أنور الزبون، خالد طافش، ومحمود الخطيب.
وأكد النواب على رفضهم لسياسة ملاحقة الطلاب المستمرة منذ 7 سنوات، خاصة وأنهم يقومون بدور نقابي داخل الجامعات فقط، ومن حقهم إكمال دراستهم في أجواء مريحة، بعيدا عن أي مضايقات، أو انتهاك لحقهم في التعبير عن الرأي.
وعبر النواب عن تضامنهم مع الطلاب المعتصمين، وطالبوا بإيقاف الملاحقة بحقهم، ووقف ساسة الباب الدوار من قبل الأجهزة الأمنية، مؤكدين على ضرورة حماية هؤلاء الطلاب لإكمال دراستهم، وتحييد الجامعات عن المناكفات السياسية، لتكون كما عودتنا منابر للتعبير عن الرأي والديمقراطية، ولتخريج القادة.
يذكر أن اعتصاما مفتوحا منذ 20 يوما في جامعتي بيرزيت والقدس، يقوم به عدد من الطلاب الذين أمضوا فترات مختلفة من الاعتقال في سجون الاحتلال، والاعتقال والملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية.
التعليقات