عثر ظهر اليوم الخميس قرب قرية ترمسعيا شمال رام الله في الضفة الغربية، على حوالي 5000 شجرة زيتونة مقطوعة بين القرية وبؤرة عديعاد الاستيطانية، وبدأت هيئة الارتباط المدني بالتحقيق في الأمر.
وبحسب ما أفادت مصادر فلسطينية، يتهم أهالي قرية ترمسعيا، الذين تعود معظم الأشجار المقطوعة لهم، المستوطنين في المستوطنات القريبة بقطعها، لا سيما ان هذه ليس المرة الأولى التي يجد أهالي قرية فلسطينية كرومهم مكسرة ومقطعة.
يذكر أنه في بداية شهر تشرين الثاني (توفمبر) وبع بداية موسم قطف الزيتون، قام مستوطنون بتكسير أشجار زيتون بعد قطفها وسرقة محصولها قرب قرية بورين شمال نابلس، وقال أحد المواطنين أن هذه الحملية تمت تحت أبصار وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتكثر أعمال التخريب للأشجار والمحاصيل والممتلكات التي يملكها الفلسطينيون في المناطق القريبة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتغض قوات جيش الاحتلال بصرها عن هذه الانتهاكات ولا تتعامل معها بجدية في التحقيق حتى ولو قدمت شكوى، وتغلق كل القضايا في النهاية ضد مجهول.
التعليقات