08/02/2015 - 16:22

الاستماع الى شهادة رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية في محاكمة دحلان بتهمة الفساد

استمعت محكمة جرائم الفساد الفلسطينية في رام الله اليوم الأحد لشهادة رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية في محاكمة القيادي السابق في حركة فتح في قطاع غزة محمد دحلان.

الاستماع الى شهادة رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية في محاكمة دحلان بتهمة الفساد

استمعت محكمة جرائم الفساد الفلسطينية في رام الله اليوم الأحد لشهادة رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية في محاكمة القيادي السابق في حركة فتح في قطاع غزة محمد دحلان.

ودحلان المسؤول السابق عن الشؤون الداخلية أبان عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والمتهم بالفساد، طرد من حركة فتح في 2011 وتوجه الى الإمارات العربية المتحدة ليستقر هناك.

ويحاكم دحلان غيابيا بتهم الكسب غير المشروع.

وفتح تحقيق ضده بتهمة الفساد في كانون الأول(ديسمبر) الماضي. وفي آذار(مارس) 2014 حوكم غيابيا وحكم عليه بالسجن سنتين بعد إدانته بالتشهير.

وخلال جلسة الاستماع في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أكد مدير ديوان الرئاسة حسين الأعرج أنه لم يتلق أي وثائق حول نفقات غير مبررة لدحلان بمبلغ 17 مليون دولار.

وردا على سؤال حول قيامه بمطالبة دحلان بوثائق تثبت مسار هذه الأموال، أجاب الأعرج بالنفي.

من جهته، أكد محامي دحلان، الفرنسي سيفاغ توروسيان، لوكالة فرانس برس أن شهادة الأعرج لم تكن مفيدة موضحا "يجب أن يمثل (الرئيس الفلسطيني)محمود عباس على منصة الشهود".

وبموجب القانون الفلسطيني فانه بغياب المتهم، يفقد محاموه حق استجواب الشهود والحصول على الملف.

وحددت الجلسة المقبلة في 15 من شباط(فبراير) المقبل.

وبعد طرده من حركة فتح واتهامه بقضايا فساد وقتل، رفعت الحصانة البرلمانية عن دحلان.

ويعتبر العقيد دحلان مقربا من الولايات المتحدة وسبق أن تسلم مسؤوليات أمنية داخل حركة فتح والسلطة الفلسطينية. وحملته حركة فتح مسؤولية الفشل في الوقوف بوجه حركة حماس التي طردت أنصار فتح والسلطة من قطاع غزة عام 2007.

ومع أنه انتخب عام 2009 عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح، إلا أن علاقته ساءت مع الرئيس الفلسطيني واتهم بالتشهير وبات ممنوعا من الترشح لرئاسة السلطة .

 

التعليقات