26/02/2015 - 12:29

بعد اعتداء الكنيسة: اقتلاع أشتال زيتون وشعارات عنصرية

بعد احرق الكنيسة في القدس، شن مستوطنون من عصابات "دمغة الثمن" اعتدائين عنصريين في الضفة الغربية، حيث كتبت شعارات عنصرية معادية للعرب في قرية عوريف، وأقدم مستوطنون على اقتلاع نحو مئتي شتلة زيتون في قرية بني سويد.

بعد اعتداء الكنيسة: اقتلاع أشتال زيتون  وشعارات عنصرية

الاعتداء على كنيسة "جبل صهيون"

بعد احرق الكنيسة في القدس، شن مستوطنون من عصابات 'دمغة الثمن' اعتدائين عنصريين في الضفة الغربية،  حيث كتبت شعارات عنصرية معادية للعرب في قرية عوريف، وأقدم مستوطنون على اقتلاع نحو مئتي شتلة زيتون في قرية بني سويد.

وأكدت مصادر فلسطينية أن  سكان قرية وادي السويد الواقعة في جبل الخليل اكتشفوا اليوم أن 200 شجرة زيتون كانت قد غرست الشهر الماضي في أراض تابعة لسكان القرية اقتلعت على يد متطرفين يعتقد أنهم من مستوطنة 'سويسا' القريبة. وحسب تقدير السكان فإن اقتلاع الأشتال حصل منذ يومين تقريبا.

 وفي قرية عوريف  خط مستوطنون يعتقد أنهم من مستوطنة 'يتسهار' القريبة شعارات عنصرية على جدران مبنى في القرية، ومن بين الشعارات التي كتبت 'الموت للعرب'.

وفجر اليوم أقدم  متطرفون على إحراق كنيسة 'جبل صهيون' في القدس ما أدى الى وقوع اضرار بأجزاء من الكنيسة، وخطوا شعارات معادية للمسيحية وللنبي عيسى عليه السلام على جدران الكنيسة.

وأضرم المهاجمون النيران بإحدى غرف الكنيسة، في مبنى الحلقة الدراسية المسيحية اللاهوتية اليونانية، كما تم اضرام النيران بمرحاض وغرفة الاستحمام في الحلقة الدينية التي يستخدمها في العادة رجال الدين من الكهنة والرهبان وغيرهم لدراسة الدين المسيحي.

يذكر أن عصابة 'تدفيع الثمن' ترتكب بشكل متتال اعتداءات منتظمة بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية، وعادةً ما تُسجل هذه الاعتداءات ضد مجهول.

وكان مستوطنون أحرقوا فجر أمس الأربعاء جزء من مسجد قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.

التعليقات