02/04/2015 - 23:43

الاحتلال يعتزم شن حملة اعتقالات في منطقة اختفاء آثار الإسرائيلي

وعقد وزير الأمن، موشيه يعلون، مداولات أمنية بمشاركة رئيس الشاباك، يورام كوهين، ورئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، وأعلن في ختامه إن فرضية العمل هي أن الشاب مخطوف وأنه على قيد الحياة

الاحتلال يعتزم شن حملة اعتقالات في منطقة اختفاء آثار الإسرائيلي

نسبت وسائل إعلام لمصادر في أجهزة أمن الاحتلال قولها مساء اليوم، الخميس، إن الجيش والشاباك يعتزمان شن حملة اعتقالات في المنطقة التي اختفت فيها آثار شاب إسرائيلي بين قرية بيت عينون ومستوطنة 'كريات أربع' في منطقة الخليل في جنوب الضفة الغربية.

وعقد وزير الأمن، موشيه يعلون، مداولات أمنية بمشاركة رئيس الشاباك، يورام كوهين، ورئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، وأعلن في ختامه إن فرضية العمل هي أن الشاب مخطوف وأنه 'على قيد الحياة'.

وفي أعقاب روايات متناقضة أدلى بها مرافق المفقود والذي أبلغ الشرطة بالأمر عصر اليوم، يسود الاعتقاد لدى أجهزة الأمن أن الحدث بدأ على خلفية جنائية، لكنه تحول بعد ذلك إلى حدث على خلفية قومية، في إشارة إلى الاعتقاد بأن نشطاء فلسطينيين اختطفوا الشاب الإسرائيلي.

وأغلقت قوات الاحتلال العديد من الطرق في منطقة الخليل، وبينها الطريق المؤدية إلى بلدة حلحول، كما نشرت حواجز عسكرية عديدة التي فتح الجنود فيها سيارات المواطنين الفلسطينيين.

وتدور شكوك كبيرة حول صحة رواية صديق الإسرائيلي الذي استدعى الشرطة والجيش، وادعى أنه في أعقاب حدوث عطب في دولاب سيارة كانا يستقلانها، ذهب صديقه إلى قرية بيت عينون القريبة من أجل إحضار أدوات عمل لإصلاح الدولاب. لكن تبين أن دولاب السيارة المقصود ليس فيه أي عطب.

كذلك تبين أن الشخص المفقود دخل إلى قرية بيت عينون، من دون أن يأخذ معه هاتفه النقال، بل تركه في السيارة، وهذا بحد ذاته أمر مستغرب.

إضافة إلى ذلك، فإنه بالقربق من المكان الذي توقفت فيه السيارة توجد محطة وقود تابعة للمستوطنين، وكان بإمكان الاثنين التوجه إليها وطلب المساعدة من عامليها.

وقالت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي إن محققي أجهزة الأمن الإسرائيلية لا يصدقون رواية الشخص الذي بقي في السيارة، صديق المفقود، لكنهم لم يتمكنوا بعد من استخراج رواية أخرى منه.  

التعليقات