استشهد الشاب أسعد محمود سلايمة برصاص قوات الاحتلال في الخليل، وزعمت الشرطة الإسرائيلية إن قوات «حرس الحدود» أطلقت النار على الشاب بعد أن هاجم جنديا على حاجز قريب من الحرم الإبراهيمي وطعنه بسكين.
وأطلق جنود الاحتلال النار مساء اليوم على شاب فلسطيني بزعم أنه هاجم جنديا إسرائيليا وطعنه بسكين. وقالت مصادر فلسطينية أن الشاب أصيب بأربع رصاصات قاتلة في الجزء العلوي من جسده.
ونقلت وكالة 'وفا' عن شهود عيان ومصادر محلية، أن الشاب، أصيب بعدة رصاصات، ونقل بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية إلى جهة غير معلومة، بعد منع جنود الاحتلال طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى مكان الحادث.
كما قامت قوات الاحتلال بإغلاق المنطقة ومنعت المواطنين القاطنين فيها من الخروج من منازلهم، وأغلقت بوابات الحرم على الحراس والموظفين المتواجدين داخله.
#عرب48 | اللحظات الاولى لاطلاق رجال الشرطة النار على الشهيد سعد السلايمة منفذ عملية طعن الشرطي قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل
Posted by موقع عرب ٤٨ on Saturday, April 25, 2015
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن شابا فلسطينيا انقض على جندي من قوات 'حرس الحدود' على حاجز قريب من الحرم الإبراهيمي وطعنه بآلة حادة بصدره وراسه، فأطلق أحد الجنود المتواجدين على الحاجز النار على الشاب وأصابه بجراح بالغة.
وأضافت الشرطة أن الشاب تقدم نحو جنود حرس الحدود المتواجدين على الحاجز وانقض على أحدهم ووجه له عدة طعنات في الصدر والرأس فقام جندي آخر باطلاق النار على الشاب.
وقالت إن الجندي أصيب بجراح متوسطة، فيما وصفت إصابة الشاب الفلسطيني بأنها بالغة وحرجة، وأعلنت وفاته في وقت لاحق.
وهذا هو الحادث الثاني خلال أقل من 24 ساعة، فقد قتلت قوات الاحتلال الليلة الماضية الشاب المقدسي على أبو غنام (17 عاما) بالذخيرة الحية، على حاجز الزعيم العسكري شرق القدس المحتلة. وادعت شرطة الاحتلال أن الفتى أبو غنام حاول طعن أحد الجنود على الحاجز بواسطة سكين.
التعليقات