حكمت محكمة الصلح في القدس، اليوم الثلاثاء، بالسجن ثمانية شهور، إضافة إلى ستة شهور مع وقف التنفيذ، على المقدسي سامي دعيس من بلدة الطور في القدس الشرقية المحتلة، بزعم أنه كتب تعليقات في صفحته على موقع 'فيسبوك' خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، واعتبرتها أجهزة الأمن أنها تحرض ضد الإسرائيليين.
ووفقا لقرار الحكم فإن دعيس كتب في 'فيسبوك' خلال العدوان والهبة التي سبقته في القدس تعليقات ونشر صورا وأغاني، بينها صورة يهودي حريدي وبنادق مصوبة نحو رأسه وسكين فوق وكتب 'الدم = الدم! الموت للمستوطنين'.
ويشار إلى أن عدد المعجبين بما نشره دعيس في صفحته كان قليلا جدا ولم يتجاوز العشرة، وبعضها أقل من ذلك.
ويخلو سجل دعيس من ماض أمني أو جنائي، وصدر الحكم ضده في أعقاب صفقة مع النيابة العامة.
وكانت المحكمة نفسها قد أصدرت قرارا مشابها وشكل سابقة قضائية عندما حكمت بالسجن لتسعة شهور على عمر شلبي، الناشط في حركة فتح، بعد إدانته من خلال صفقة مع النيابة بالتحريض على العنف وتأييد 'منظمة إرهابية'.
وأشار محامي الاثنان أن المحكمة تصدر قرارات انتقائية وأنه لا تتخذ أية إجراءات ضد تحريض على العنف في 'فيسبوك' من جانب يهود.
وأفاد أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن الأسير سامي دعيس اعتقل قبل خمسة أشهر ضمن حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال استهدفت مجموعة كبيرة من المقدسيين بتهمة التحريض على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وأضاف أبو عصب أن المحكمة المركزية في القدس المحتلة قضت بسجن الأسير حمزة سعيد أسعد شلودي (21عام) 18 شهراً بعدما أدين بتهم عديدة، مشيرا الى أنه تم اعتقال الشلودي منذ تاريخ 17/7/2014 دون أن يصدر حكم بحقه.
وكانت محكمة الصلح في القدس المحتلة قضت الثلاثاء الماضي بالسجن 9 أشهر على المقدسي عمر الشلبي، بعد ادانته في نفس التهمة.
وفي سياق متصل، مددت محكمة الصلح في القدس المحتلة مددت اعتقال المقدسي محمد معتوق المعتقل منذ أشهر لتاريخ 27/5/2015 ، وتتهمه بتنفيذ عمليتي طعن لمستوطنين في حي المصرارة وباب العامود في القدس.
التعليقات