في أعقاب حادث الدهس الذي وقع صباح اليوم، الأربعاء، في القدس، وإقدام قوات الاحتلال على قتل سائق المركبة، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في جبل المكبر.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والمسيل للدموع بشكل مكثف في جبل المكبر، كما اقتحمت منزل الشهيد عمران عمر أبو دهيم.
وعلم أن مقدسيين اثنين، على الأقل، قد أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات مع قوات الاحتلال.
على صلة: استشهاد عمران أبو دهيم وشهود ينفون حصول عملية دهس
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن جرافات الاحتلال وصلت إلى منطقة الشياح في جبل الطور، كما أغلقت قوات الاحتلال منطقة راس العامود في القدس المحتلة.
إلى ذلك، أكد شقيق الشهيد، شفيق أبو دهيم، على أن الحديث عن 'حادث دهس' وليس 'عملية دهس'.
وفي حين أشار إلى أن ابن عمه علاء أبو دهيم، منفذ عملية إطلاق النار في العام 2008، في المدرسة التلمودية في القدس، والتي قتل فيها 8 مستوطنين، أكد على أن لا علاقة لذلك بحادث الدهس الذي وقع صباح اليوم.
وأكد الشقيق على أن الشهيد، وهو أب لخمسة أطفال، كان يعمل معه في مجال السفريات، وأنه لم يكن لديه أية اهتمامات بالسياسة على الإطلاق.
وأضاف أن شقيقه كان في المركبة مع زوجته وأطفاله، وأنه حاول الاستدارة والعودة، فاعتقدوا أنه ينوي دهسهم فأطلقوا عليه النار.
التعليقات