24/05/2015 - 14:23

الفصائل تحمل إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسير خضر عدنان

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان؛ والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الــ (20) على التوالي؛ وذلك في ساحة ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.

 الفصائل تحمل إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسير خضر عدنان

المعتصمون:خضر عدنان يدافع عن كرامة كل الأسرى وكل أبناء الشعب الفلسطيني

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان؛ والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الــ (20) على التوالي؛ وذلك في ساحة ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.

وفي كلمة مؤسسة مهجة القدس التي ألقاها القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو طارق المدلل أكد أن خضر عدنان يواصل معركته مع الاحتلال لليوم العشرين على التوالي ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ وهو على ثقة بأن جماهير شعبه التي خبرها جيدا في كل مواطن التكاتف والتضامن لن تتركه وحيدا في معركته المشروعة مع الاحتلال وإدارة مصلحة سجونه.

وأضاف المدلل أنه يجب على جميع جماهير شعبنا الفلسطيني دعم وإسناد الشيخ خضر عدنان؛ الذي يجدد إضرابه للمرة الثانية ليحافظ على انجازات الحركة الأسيرة؛ وهنا وجه رسالته للشيخ عدنان بأن التضامن والدعم معه سيستمر حتى انتصاره واصفا إياه بالسيف العنيد المدافع عن شرف الأمة وكرامتها في وجه السجان الصهيوني؛ معربا عن أمله بتكثيف وقفات التضامن مع الشيخ عدنان في كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة وغزة والشتات؛ متسائلاً عن دور مؤسسات حقوق الانسان والمنظمات الدولية التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الأسرى ؛ مطالباً إياها بضرورة التدخل لإنقاذ حياة أسرانا الذين يعيشون حربا حقيقية.

وتوجه برسالة للسلطة الفلسطينية التي ما زالت تغض الطرف عن معركة الشيخ خضر عدنان؛ مناشدا إياها بضرورة تكثيف دورها لنصرة الشيخ في معركته معركة الحرية والعزة والكرامة؛ معتبرا أن خضر عدنان يدافع عن كرامة كل الأسرى وكل أبناء الشعب الفلسطيني.

وحمل العدو الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر عدنان؛ وكذلك عن حياة الأسير يسري المصري الذي قد يفقد حياته بأي لحظة نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد والذي تنتهجه إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى؛ مشيراً إلى أن المقاومة قادرة على الانتصار بمعركة جديدة إذا ما استجدت ظروف تحتم عليها نصرة أسراها الأبطال القابعين خلف القضبان.

وفي ختام كلمة مهجة القدس أبرق المدلل بالتحية كل التحية للشيخ عدنان؛ ولوسائل الاعلام الحرة الصادقة والتي تسانده في معركته وتواصل متابعة أخباره في محاولة منها لإيصال معاناته ومعاناة كل أسرانا للعالم؛ شاكراً جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد لروحه العالية في الدعم والاسناد للشيخ عدنان مطالبا برفع وتيرة التضامن.

بدروه قال القيادي في حركة حماس الأسير المحرر توفيق أبو نعيم 'أبو عبد الله': 'نجتمع اليوم في هذه الساحة لمساندة الشيخ خضر عدنان الذي حمل عبء المرحلة الأولى التي تبعتها معركة الأسرى الإداريين ضد سياسة الاعتقال الإداري وانتهت بحرب العصف المأكول؛ وها هي المرحلة الثانية يبدأها عدنان مجدداً والله وحده يعلم أين ستنتهي المعركة!'.

وأضاف أبو نعيم أن خضر عدنان يجدد معركته اليوم؛ والعدو لم يقرأ الرسالة جيدا؛ إذ أن خضر يخوض معركته ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي الذي طال كل أبناء شعبنا الفلسطيني على مختلف ألوانهم وأعمارهم فطال الأطفال والشيوخ والنواب والوزراء والطلاب والشباب والنساء؛ معتبرا أن إعلان الشيخ خضر عدنان لإضرابه المفتوح عن الطعام للمرة الثانية إنما فتح بذلك بوابة جهنم على سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة سجونه الإسرائيلية.

وطالب أبو نعيم مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية أن تتداعي اليوم للجم سياسة الاحتلال ودعم الشيخ خضر عدنان في معركته من أجل تمكينه من حقه المشروع في الحرية ووقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ بل إنهاء هذه السياسة؛ مشيراً إلى أن الشيخ خضر عدنان اليوم لا يمثل نفسه وإنما يمثل كل أبناء الشعب الفلسطيني؛ فيحمل اليوم رسالة المحرومين على هذه الأرض؛ مطالباً الأسرى الأبطال بأن لا يتركوه وحيدا في معركته وأن يفوتوا فرصة الاحتلال الاستفراد به وعزله عن محيطه؛ متوجها برسالة للسطلة الفلسطينية وعلى رأسها محمود عباس بالتحرك الجدي لإنقاذ حياة أسرنا في سجون الاحتلال؛ ودعم الشيخ خضر عدنان في معركته ضد سياسة الاعتقال الإداري.

وختم أبو نعيم حديثه برسالة لأبطال المقاومة الفلسطينية بأن يتجهزوا جيدا؛ وأن يكونوا على استعداد لخوض المعركة في حال تم استقبال خضر عدنان شهيدا محملا على الأكتاف.

التعليقات