31/05/2015 - 16:13

إسرائيل تستعد لمهرجان الأنوار التهويدي بالقدس المحتلة

في الفترة الزمنية ما بين 3-11/6/2015، حيث سيقام طوال هذه المدة سلسلة عروض وأفلام ثلاثية الأبعاد وأمسيات غنائية راقصة داخل وفي محيط اسوار البلدة القديمة في القدس.

إسرائيل تستعد لمهرجان الأنوار التهويدي بالقدس المحتلة

يقام المهرجان التهويدي بمحاذاة أسوار البلدة القديمة

تستعد بلدية الاحتلال في مدينة القدس إلى جانب أذرع في المؤسسة الإسرائيلية هذه الأيام، إلى إطلاق فعاليات ما يسمى 'مهرجان الأنوار ' التهويدي السابع في الفترة الزمنية ما بين 3-11/6/2015، حيث سيقام طوال هذه المدة سلسلة عروض وأفلام ثلاثية الأبعاد وأمسيات غنائية راقصة داخل وفي محيط اسوار البلدة القديمة في القدس.

وتتمحور فعاليات المهرجان حول عروض ضوئية مختلفة تقام كلها في البلدة القديمة، حيث تتحول معالم المدينة (خلال المهرجان) التاريخية وأسوارها وأبوابها العريقة إلى لوحات فنية تحوي رسومات وتصاميم وأشكالا ضوئية تساهم بشكل كبير – وفق مراقبين - في تغليب اللون الفني على البعد التاريخي الذي تمتاز به القدس العتيقة.

ويقام المهرجان التهويدي بمحاذاة أسوار البلدة القديمة، حيث خصص القائمون عليه أربعة مسارات مركزية يتنقل بينها المشاركون، وتضم محطات مختلفة ستقام بها عروض ضوئية، ومن أبرز هذه المحطات مبنى عثماني يقع في حي الشرف وكنيسة تاريخية تقع في محيط مسجد النبي داوود التاريخي، وعروض ضوئية ' راقصة ' ستقام في محيط ما يسمى ' كنيس الخراب ' إلى جانب مبنى قلعة القدس أو ما يطلق عليها الاحتلال ' قلعة داوود'، بالإضافة إلى باب العمود أحد أهم وأبرز مداخل البلدة القديمة.

وبدا لافتا من جغرافية مواقع العروض حقيقة الهدف الذي يسعى الاحتلال إلى تحقيقه وهو – بحسب مراقبين – تسليط أنظار الرأي العام المحلي والعالمي إلى ما يزعم الاحتلال أنه تاريخ الشعب اليهودي، وهو ما يندرج ضمن مشروع تهويد المدينة الإسلامية وتاريخها الأصيل.

ويسعى القائمون على المهرجان في كل عام إلى استقطاب أكبر عدد من الزوار اليهود والسياح الأجانب لتجنيدهم لصالح روايته التهويدية . ويشار إلى أن بلدية الاحتلال في القدس ومكتب وزارة السياحة الإسرائيلية وسلطة تطوير القدس ووزارة شؤون القدس هم من بادروا للمهرجان التهويدي .

من جهته قال مدير مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، المهندس امير خطيب إن 'الاحتلال الإسرائيلي لا يملّ من ابتداع المشاريع التهويدية لضرب وتشويه الوجه العربي لمدينة القدس المحتلة من خلال الفعاليات والمسمّيات المختلفة التي تحمل ظاهرا فنيا او ثقافيا، لكن تحمل في باطنها مشروعا خطيرا يهدف إلى ' تمرير ' روايته الباطلة على القدس والمسجد الأقصى الأمر الذي يستدعي تحركا إسلاميا عربيا لوقف المدّ التهويدي' .

التعليقات