09/06/2015 - 15:59

إسرائيل تمنع الأسير خضر عدنان من لقاء محاميه

أبدت زوجة الأسير عدنان قلقها البالغ على صحته، في ظل شح الأخبار الواردة عنه، وعن صحته لاسيما مع استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام .

إسرائيل تمنع الأسير خضر عدنان من لقاء محاميه

يعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري

أكدت زوجة الأسير خضر عدنان محمد موسى (37 عاماً)، المضرب عن الطعام لليوم الـ (36) على التوالي، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية منعت زوجها القابع في مشفى صرفند "آساف هروفيه" من لقاء محاميه بذريعة عدم التنسيق مع إدارة سجن هداريم آخر السجون التي كان بها الشيخ قبل نقله لسجن عيادة الرملة. 

وأضافت زوجة خضر عدنان، أن ادعاءات الإدارة بإلغاء وتأجيل زيارة المحامي لزوجها غير مبررة،  معتبرة أن تلكؤ الإدارة في السماح للمحامي بلقاء زوجها، يدخل في إطار الضغوطات والاجراءات الاستفزازية التي ما فتئت الإدارة أن تفرضها على الشيخ خضر للنيل منه ومن صموده في معركته المتواصلة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

وأبدت زوجة الأسير قلقها البالغ على صحته، في ظل شح الأخبار الواردة عنه، وعن صحته لاسيما مع استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(36) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بمعنويات عالية ومصراً على اتمام معركته محمولاً على الأكتاف إما شهيداً وإما محرراً منتصراً، وفي كلتا الحالتين نصر مؤزر بحسب رسائل الشيخ خضر الأخيرة.

وكانت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قد نقلت الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان لمشفى صرفند "آساف هروفيه" الأسبوع الماضي، ويقبع في ظروف لا إنسانية وسيئة للغاية؛ إذ تواصل الإدارة تقييد احدى يديه واحدى قدميه في السرير، غير أبهة بحالته الصحية المتدهورة، حيث يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام ويرفض تناول أي شكل من أشكال الفيتامينات أو المدعمات.

كما يرفض إجراء الفحوصات الطبية، ولا يتناول إلا الماء فقط دون ملح أو سكر؛ كذلك كان يرفض نقله لمشفى مدني، إلا أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقلته بإجراء تعسفي رغما عنه، وسط حالية صحية صعبة حيث لا يقوى على الوقوف، ويشتكي من تشويش في الرؤية، وتساقط شعره، مشيرة إلى أن تلك الأعراض ظهرت في إضرابه السابق ولكن في مرحلة متأخرة.

جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978، وهو متزوج وأب لستة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014، وحولته للاعتقال الإداري، ويعد هذا اعتقاله العاشر، ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012.

وقد خاض إضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي، وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015، إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

التعليقات