13/06/2015 - 13:53

مطالبة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة

خلال المؤتمر القانوني الأوروبي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إيطاليا، مطالبة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية

مطالبة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة

طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة بسبب استمرارها في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني، وخاصة الأسرى في سجون الاحتلال، و ارتكابها جرائم ومخالفات جسيمة تتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ومع اتفاقيات جنيف، موضحا أن إسرائيل لم تلتزم بالمعايير الدولية في تعاملها مع الأسرى، وأنها تطبق عليهم قوانين عسكرية عنصرية مما يشكل خطرا على حقوقهم الإنسانية.

جاءت أقوال قراقع خلال المؤتمر القانوني الأوروبي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، بدعوة من الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، وبمشاركة المطران هيلاريون كبوتشي، والسفيرة الفلسطينية مي كيلي، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، وعدد من المحامين الدوليين ونشطاء حقوق الإنسان.

وحث قراقع الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف إلى الاجتماع العاجل لإلزام إسرائيل بتطبيق هذه الاتفاقيات على الأسرى، وعدم التعامل معهم كأنهم ليسوا من بني البشر.

وطالب الاتحاد الأوروبي بإعلان صريح بأن الأسرى الفلسطينيين أسرى حرية محميين بموجب اتفاقيات جنيف الأربع وملحقاتها.

وحذر قراقع من كارثة قد تحدث في سجون الاحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة الأسير خضر عدنان وأيمن الشرباتي، ومن استشهاد أسرى من المرضى المصابين بحالات مرضية خطيرة.

ودعا قراقع إلى إرسال لجان تحقيق دولية حول اعتقال الأطفال القاصرين، وانتهاك حقوقهم والممارسات التي تمارس بحق الأسرى من محاكمات غير عادلة وعمليات قمع وحشية وإهمال طبي واعتقالات إدارية تعسفية.

ومن جهته دعا رئيس نادي الأسير إلى الإسراع في إحالة ملف الأسرى إلى المحكمة الجنائية الدولية، ووضع حظر على زيارة مسؤولين إسرائيليين ارتكبوا جرائم بحق الأسرى إلى الدول الأوروبية، موضحا أن الشعب الفلسطيني يضع قضية الأسرى تحت مسؤولية المجتمع الدولي والعدالة الإنسانية، من أجل التحرك والتدخل لوضع حد لاستمرار انتهاكات حقوق الأسرى التي تتناقض مع المبادئ الدولية.

ووجهت السفيرة مي كيلي التحية إلى الأسرى والأسيرات، وأكدت على أهمية تحريك قضية الأسرى في المجتمع الدولي باعتبارها قضية إنسانية وقضية تجسد نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.

وقال المطران المبعد كبوتش في كلمته إن العودة إلى فلسطين والقدس ستكون قريبة، موجها تحياته إلى الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا أن الحق الفلسطيني سينتصر على الظلم وعلى الاحتلال.

التعليقات