14/06/2015 - 08:50

استشهاد أسير محرر قرب رام الله

الأسير المحرر عبد الله غنايم من قرية كفر مالك تعرض للدهس من قبل آلية عسكرية أثناء مواجهات في القرية، حيث قام جنود إحدى الآليات العسكرية بإيقاف مركبتهم لفترة طويلة فوق جثمان الشهيد بعد دهسه، إلى أن فارق الحياة

استشهاد أسير محرر قرب رام الله

الشهيد غنايم

استشهد صباح اليوم الأحد الشاب عبد الله ياد غنايم (٢٢ عاما) خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان قرية كفر مالك شرق رام الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت مصادر في قرية كفر مالك، أن الشاب عبد الله تعرض للدهس من قبل آلية عسكرية أثناء

صدمت سيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد وقتلته وقدم الجيش وسكان محليون روايات متضاربة عما حدث.

وقالت الناطقة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن السيارة الجيب التي كانت متواجدة في قرية كفر مالك ضمن عملية لاعتقال من يشتبه أنهم نشطاء صدمت بطريق الخطأ الفلسطيني عندما رشقها بقنبلة حارقة. وتابعت: 'فوجيء السائق وانحرف (عن مساره) ليصدم الرجل' مضيفة أن الجيش بدأ تحقيقا في الواقعة.

ولكن أحد السكان ويدعى نبيل عبد الفتاح الحاج نفى أن الفلسطيني هاجم السيارة الجيب، وقال إنه كان في طريقه إلى عمله بمزرعة دواجن عندما صدمته السيارة في الشارع الرئيسي.

وأضاف لرويترز: 'الشاب طالع من بيته على شغله.. بشتغل في مزرعة دجاج.. دورية الجيش صدمته مسك فيها سحبته لعند السور وقلبت عليه... حكينا مع الجيش يخلينا نرفع الجيب عن الشاب ما رضيوا. بعد ثلاث ساعات رفعنا الجيب عن الشاب كان استشهد'.

وأضاف لرويترز أن وفاة الفلسطيني أدت إلى اندلاع اشتباكات بين شبان فلسطينيين يلقون الحجارة وقوات إسرائيلية.

وقال: 'الشباب لما عرفوا أنه شاب استشهد بدو يتجمعوا وصارت المواجهات.'

وقالت المتحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الاشتباكات كانت جارية بالفعل عندما وقع الحادث. 

وقالت مصادر أخرى، أن آلية عسكرية إسرائيلية انقلبت أثناء انسحابها من القرية في أعقاب مواجهات عنيفة، ما أدى إلى سقوط الآلية على الشاب واستشهاده.

والشاب أسير محرر لم يمض على تحرره من سجون الاحتلال سوى أشهر معدودات فقط.

التعليقات