16/06/2015 - 21:37

الاحتلال يقدّم للفلسطينيين "تسهيلات" مشروطة خلال شهر رمضان

ومن الجدير ذكره، أن التسهيلات كافة تُمنح لكل فلسطيني باستثناء الأشخاص الذين يملكون ملفاً "أمنياً" في السجلّات الإسرائيلية. ممّا يعني أن إسرائيل تشترط على الفلسطينيين أن يكونوا بلا أي نشاط سياسي في حال أرادوا الدخول

الاحتلال يقدّم للفلسطينيين

صلاة في المسجد الأقصى (تصوير: أ ف ب)

أعلنت 'الإدارة المدنية' التابعة للاحتلال في الضفة الغربية اليوم، عن الـ"تسهيلات" التي ستقدّمها للفلسطينيين سكّان الضفة الغربية وغزة خلال شهر رمضان المبارك، إذ سيُسمح للفلسطينيين الرجال ما فوق جيل الـ40 عاماً بالدخول للقدس بلا تصاريح، وللنساء من مختلف الأجيال بدخول القدس والصلاة في المسجد الأقصى مع حلول شهر رمضان.

ومن الجدير ذكره، أن التسهيلات كافة تُمنح لكل فلسطيني باستثناء الأشخاص الذين يملكون ملفاً 'أمنياً' في السجلّات الإسرائيلية. ممّا يعني أن الاحتلال يشترط على الفلسطينيين أن يكونوا بلا أي نشاط سياسي في حال أرادوا الدخول والصلاة في المسجد الأقصى.

وبالإضافة إلى قضية الملّفات الأمنية التي تضعها سلطات الاحتلال في ملفات الفلسطينيين، وترفض الإفصاح عن فحواها وأسبابها وماهية المخالفات الأمنية هذه، فإنها سمحت للصحافيين الفلسطينيين بالدخول إلى المسجد الأقصى بهدف التغطية الصحافية خلال شهر رمضان، بشرط أن لا يكون للصحافي أي نشاط سياسي أو 'تحريضي' كالنشاط في حركة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها.

وستسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بدخول الحافلات الفلسطينية من حاجز قلنديا وبيت لحم إلى القدس، بشرط نزول المصلّين من الحافلة لإجراء فحوصات 'أمنية'.

وستسمح سلطات الاحتلال بدخول الفلسطينيين من سكّان الضفة الغربية لزيارة أهلهم في البلاد. بالإضافة إلى السماح لـ 500 فلسطيني بالسفر إلى خارج البلاد عبر مطار بن غوريون الدوليّ. بالإضافة إلى السماح لـ650 فلسطيني غير حامل لجواز السفر الفلسطيني بزيارة البلاد عبر مطار بن غوريون الدوليّ.

وأما بخصوص غزة، فقالت 'الإدارة المدنية' إنها ستزيد من إصدار التصاريح لزيارة المسجد الأقصى، وتخفّض الجيل الذي يسمح فيه بزيارة المسجد الأقصى من 60 عاماً إلى 50 عاماً.

 

 

 

 

التعليقات