18/06/2015 - 23:00

الحمد الله ينفي استقالته من رئاسة الحكومة

​أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، اليوم الخميس، أنه لم يستقل من منصب رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، نافيًا بذلك ما انتشر في وسائل الإعلام خلال اليومين السابقين.

الحمد الله ينفي استقالته من رئاسة الحكومة

رامي الحمد الله (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، اليوم الخميس، أنه لم يستقل من منصب رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، نافيًا بذلك ما انتشر في وسائل الإعلام خلال اليومين السابقين.

وجاء تصريح الحمد الله عقب اجتماع مغلق للحكومة في مدينة رام الله، وقال إن مصير الحكومة منوط بما تقرره اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني في اجتماعها المزمع عقده يوم الاثنين القريب برئاسة محمود عباس، وقال إن القرار سيتخذ بعد سماع جميع وجهات النظر والتشاور مع جميع الأطراف.

وعرض الحمد الله في تصريحاته عدة سيناريوهات محتملة سيتم طرحها في اجتماع اللجنة التنفيذية يوم الاثنين، فمن الممكن إجراء تعديلات وزارية أو تشكيل حكومة وحدة وطنية أو تشكيل حكومة مختلطة تضم ممثلين عن جميع الفصائل ومستقلين.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن الحكومة الحالية ملتزمة بقرارات القيادة الفلسطينية، وأنها ستواصل أداء مهامها إلى حين اتخاذ القرار الأكثر ملاءمة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.

واستعرض الحمد الله نتائج اجتماعه بالرئيس عباس، أمس الأربعاء، حول مستقبل حكومة الوفاق الوطني، حيث أكد أن حكومة الوفاق قد التزمت منذ تشكيلها بتنفيذ المهام، التي أوكلت إليها وفقاً لخطاب التكليف الصادر عن عباس، وأنها قد أكدت منذ يومها الأول، على أن نجاحها في إنجاز مهامها يستدعي جهداً وطنياً من كافة القوى والفصائل وكافة مكونات المجتمع الفلسطيني، لتجاوز الصعاب ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة.

ولفت رئيس الوزراء إلى حجم التحديات التي واجهت الحكومة منذ تشكيلها كخطوة أولى نحو إنهاء الانقسام، وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته، وتحقيق المصالحة الوطنية بعد سنوات من الانقسام البغيض الذي تسبب في تعميق معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.

وأكد الحمد الله أن عدم تمكين الحكومة من أداء مهامها، في قطاع غزة، بما في ذلك عدم الإشراف على كافة المعابر ووضع العراقيل أمام مبادرات الحكومة لإيجاد حلول لجميع القضايا الناجمة عن الانقسام، بمن في ذلك الموظفون، وتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، لم ينسجم مع تطلعات الفلسطينيين في الوصول إلى إزالة آثار الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية.

التعليقات