أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الثلاثاء، عن إغلاق الحرم القدسي أمام المستوطنين حتى نهاية شهر رمضان المبارك. واضطرت الشرطة إلى هذه الخطوة تحسبا من أن تؤدي استفزازات المستوطنين إلى تصعيد أمني في المدينة.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن عددا من المستوطنين ونشطاء اليمين المتطرف الإسرائيلي وصلوا إلى منطقة الحرم صباح اليوم، ووجدوا لافتة تعلن أن الحرم سيكون مغلقا أمام "الزائرين" خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان. واعتبر المستوطنون ذلك أنه "استسلام للإرهاب".
وقالت مصادر في شرطة الاحتلال إن إغلاق الحرم أمام المستوطنين هي "خطوة تُنفذ كل عام، من أجل الحفاظ على التوازن بين الزوار اليهود والمصلين المسلمين".
ويذكر أن الاقتحامات المتكررة للحرم القدسي أدت في مثل هذه الفترة من العام الماضي إلى هبة شعبية في القدس المحتلة، وتوتر أمني استمر عدة شهور، كما أدت إلى احتجاجات من جانب الأردن تخوفا من امتداد الهبة إلى أراضيه.
التعليقات