08/07/2015 - 14:53

للمرة الأولى: أنباء عن جنود أسرى لدى حماس

للمرة الأولى منذ الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام الماضي، يجري الحديث عن جنود إسرائيليين أسرى لدى حركة حماس

للمرة الأولى: أنباء عن جنود أسرى لدى حماس

للمرة الأولى منذ الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام الماضي، يجري الحديث عن جنود إسرائيليين أسرى لدى حركة حماس.

بعد تقارير عن مطلب إسرائيل، عبر وسيط أوروبي، بدء مفاوضات مع حركة حماس لاستعادة جثتي جنديين لدى الحركة، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، مساء أمس الثلاثاء، إن إسرائيل طلبت من الحركة، عبر وسيط أوروبي، الإفراج عن جنديين وجثتين لديها.

وقال مشعل إن حركة حماس امتنعت عن تقديم أي رد على هذا الموضوع، وأبلغت الوسيط أنها لن تبدأ أي شكل من التفاوض في شأن ما لديها من أسرى إسرائيليين، وبشأن عددهم وأحوالهم، موتى كانوا أم أحياء، أو تقديم أي معلومة في هذا الخصوص، قبل أن تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين تحتجزهم، بعد أن تم الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل مع الجندي الذي احتجزته حماس سنوات، جلعاد شاليط، وتم تنفيذها في أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول 2011.

وفي حديث له أمام عدد من الإعلاميين في الدوحة، مساء أمس الثلاثاء، لم يقدم مشعل أي تفاصيل في هذا الموضوع الذي تتطرق إليه حماس للمرة الأولى أمام الإعلام.

وكانت قد نقلت وكالات الأنباء عن مصدر مسؤول في حركة حماس، قوله إن إسرائيل طلبت البدء بإجراء مفاوضات مع حركة حماس لاستعادة جثتي جنديين إسرائيليين.

وجاء أن الحديث عن جثتي الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدن، اللذين تدعي إسرائيل أنهما قتلا خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام الماضي، وأن حماس تحتفظ بالجثتين.

وبحسب المصدر نفسه فإن وسيطا أوروبا نقل رسالة إلى حركة حماس، قبل أربعة أسابيع، مفادها أن إسرائيل معنية بفتح قناة حوار بشأن استعادة الجثتين.

وأضاف أن حركة حماس ردت بالقول إنها لا تنوي مناقشة القضية قبل إطلاق سراح كافة الأسرى الذي أعيد اعتقالهم بعد إطلاق سراحهم في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة مع حركة حماس.

تجدر الإشارة إلى أن وزير خارجية ألمانيا، فرانك شطاينماير، كان قد وصل إلى قطاع غزة، قبل نحو شهر، في زيارة مفاجئة، على رأس وفد كبير. وخلال زيارته حث إٍسرائيل على إزالة الحصار المفروض على القطاع، كما طلب من حماس التوقف عن إطلاق الصواريخ.

وفي حينه اعتبرت حركة حماس زيارة شطاينماير على أنها 'خطوة مهمة'.

كما تجدر الإشارة إلى أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، كانا ضمن كبار المسؤولين الدوليين الذين زاروا قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة في صيف العام الماضي.

وكانت قد أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في 20 من تموز/يوليو الماضي، عن أسرها الجندي الإسرائيلي، أورون شاؤول، خلال تصديها للجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع كتائب القسام.

وتتهم إسرائيل حركة حماس باحتجاز جثة ضابط آخر، يدعى هدار غولدن، قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح في الأول من آب/ أغسطس الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.

التعليقات