20/08/2015 - 09:51

مؤسسة "مهجة القدس" تبارك انتصار علان الأسطوري

باركت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى اليوم، الانتصار الأسطوري الذي حققه الأسير المجاهد محمد نصر الدين مفضي علان (31 عاما) وذلك بعد أن قررت المحكمة الإسرائيلية العليا تعليق أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقه، مع ضمان حقه...

مؤسسة

باركت مؤسسة 'مهجة القدس' للشهداء والأسرى اليوم، 'الانتصار الأسطوري الذي حققه الأسير المحامي محمد نصر الدين مفضي علان وذلك بعد أن قررت المحكمة الإسرائيلية العليا تعليق أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقه، مع ضمان حقه باستكمال علاجه في مشفى برزيلاي'.

وتمنّت المؤسسة الشفاء التام والعاجل للمجاهد علان الذي سطر ملحمة أسطورية في معارك الأمعاء الخاوية، وذلك بعد أن 'خاض إضرابًا قاسيًا ضد سياسة الاعتقال الإداري، سائلة المولى عز وجل أن يعجل بشفاء محمد علان وأن يعافيه ويعيده لعائلته سالما غانما معافى من أي سوء'.

اقرأ أيضا: المحكمة العليا بختام جلستها: القرار بشأن علان سيعلن لاحقا

واعتبرت المؤسسة أن 'الانتصار يضاف لسلسة طويلة من إنجازات الحركة الأسيرة في معارك الأمعاء الخاوية، وأن محمد علان أكد صوابية الطريق الذي فجره الشيخ المجاهد خضر عدنان ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي'.

وأفادت المؤسسة أن 'ما تحقق اليوم يعود في الأساس للعزيمة الصلبة التي أبداها محمد خلال رحلة إضرابه القاسي، ورفضه العروض الصهيونية بإبعاده أو الإفراج عنه بعد مدة، وكذلك تهديد محمد علان فور إفاقته من الغيبوبة بمنح السلطات الإسرائيلية 24 ساعة قبل تصعيد إضرابه بامتناعه عن العلاج وإجراء الفحوصات الطبية والامتناع عن شرب الماء، ممّا كان له إثر في إعادة الاحتلال لحساباته وتعنته تجاه ملف الأسير'.

اقرأ أيضا: مدير مستشفى برزيلاي: علان يعاني من ضرر دماغي

وأضافت المؤسسة أن 'الأنباء العاجلة التي وردت من مشفى برزيلاي ونقلت عن مدير المشفى، حازي ليفي، بأن محمد يعاني تدهور صحي وأنه بدأ يعاني من تلف في الدماغ وأن حالته الصحية أصبحت حرجة كان لها الأثر البالغ في قرار المحكمة، لاسيما بعد التصريحات العنصرية التي نسبت للنيابة للنيابة وقادة صهاينة بأنه لن يفرج عن علان إلّا إذا ثبت إصابته بعاهة يصعب علاجها'.

وحذرت مؤسسة مهجة القدس 'سلطات الاحتلال الصهيونية من التلاعب بقرار المحكمة العليا أو استخدام مصطلحاته بغرض الإضرار بما حققه الأسير علان من انتصار وذلك بعد تعافي حالته الصحية'، معتبرة أن 'الصياغة الغريبة في قرار المحكمة العليا الصهيونية إنما جاءت للتخفيف من وطأة انتصار محمد علان وحدّته على مسامع الإعلام الصهيوني الذي لا يريد لمحمد علان إلا أن ينكسر، وكذلك جاءت تلك الصياغة لحفظ ماء وجه قادة الاحتلال الذين تعنتوا لأسابيع طويلة بالإفراج عن الأسير علان، ولكن سرعان ما انهاروا أمام صلابة إرادته'.

اقرأ أيضا: علان يرفض عرض النيابة الإسرائيلية ويطالب بالإفراج الفوري

وتوجّهت المؤسسة بالشكر الجزيل لكل 'من شارك أو ساهم في الدعم والإسناد وفي الحملات التضامنية مع الأسير علان من أفراد ومؤسسات محلية وإقليمية ودولية سواء في الضفة أو غزة أو الداخل أو في الخارج معتبرة أن تظافر الجهود أدى لنشر قضية علان على كافة المستويات وشكّل أداة ضغط على الاحتلال، ليعيد حساباته ويدرس خياراته التي لم يكن أي منها متاح سوى الاستجابة لطلب الأسير محمد علان'، وخصّت المؤسسة بالشكر 'أسرانا الأبطال والهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي التي تابعت ملف إضراب الأسير محمد علان أول بأول، وكانت على استعداد لإعلان خطوات غير مسبوقة في حال أصيب علان بمكروه لا سمح الله، وكذلك توجّهت المؤسسة بالشكر الكبير للذين رابطوا على مدار أسبوعين معتصمين إلى جانب والدة الأسير محمد علان سواء أمام مشفى 'سوروكا' أو مشفى برزيلاي.

اقرأ أيضا: الأسير علان: الساعات القادمة ستحسم

 

التعليقات