23/08/2015 - 14:58

المجلس الوطني الفلسطيني ينعقد بمن حضر في الضفة الغربية

آخر جلسة عادية كانت في العام 1996، تلاها جلسة طارئة في رام الله في العام 2009، والآن توجه الدعوة لجلسة طارئة أخرى تعقد بمن حضر في الضفة الغربية

المجلس الوطني الفلسطيني ينعقد بمن حضر في الضفة الغربية

قال مسؤول فلسطيني اليوم، الأحد إن المجلس الوطني الفلسطيني سينعقد في جلسة طارئة بموجب دعوة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمن حضر من أعضائه في الضفة الغربية، وأن هناك اتصالات تجري مع حركة حماس لضامن مشاركتها.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، قوله إن اختيار إصدار دعوة لجلسة طارئة للمجلس الوطني جاءت لإتاحة المجال لاجتماع المجلس بمن حضر من أعضائه.

وأشار أبو يوسف إلى أن هذه الخطوة جاءت في ضوء تعذر ضمان مشاركة ثلثي أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم أكثر من 750 عضوا، وعدم نجاح جهود المصالحة الفلسطينية لانتخاب مجلس وطني جديد.

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أقرت مساء أمس عقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني، والطلب من رئاسة المجلس اتخاذ كل الإجراءات القانونية الواجبة الاتباع لعقد هذه الجلسة بأسرع وقت ممكن.

وذكر أبو يوسف أن الجلسة الطارئة للمجلس الوطني ستعقد خلال مدة شهر على أن يكون هدفها الأساسي ترتيب وضع منظمة التحرير وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة.

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يترأس منظمة التحرير أعلن وتسعة من أعضاء اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها أمس نيتهم تقديم استقالاتهم لرئاسة المجلس الوطني بغرض إيجاد السبب قانوني لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة.

وأكد أبو يوسف أن اتصالات تجرى مع حركة حماس لضمان مشاركتها في الاجتماع الطارئ للمجلس الوطني الذي اعتبر أن انعقاده "يمكن أن يكون مقدمة لعقد دورة عادية للمجلس وطني جديد بمشاركة كافة الفصائل".

يأتي ذلك فيما انتقد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق إعلان أعضاء في اللجنة التنفيذية استقالاتهم للدفع باتجاه عقد اجتماع طارئ للمجلس الوطني من دون الاتفاق على ذلك مع حركته.

وقال أبو مرزوق على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن "استقالة أعضاء اللجنة التنفيذية تهدف لإتاحة الفرصة أمام الرئيس عباس لتشكيلها من جديد للتفرد في القرار السياسي بلا منازع".

وأضاف أبو مرزوق أن "عباس أراد من ذلك دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة خالية من كل المعارضين له، وعلى رأسهم ياسر عبد ربه".

واعتبر أن "من يتصرف هذا التصرف بالتأكيد لا يمكن أن يدعو الإطار القيادي المؤقت لإعادة تشكيل المنظمة على أسس ديمقراطية لتشمل الجهاد الإسلامي وحماس".

يذكر أن آخر جلسة عقدها المجلس الوطني الفلسطيني، منذ العام 1996، كانت جلسة طارئة عقدت في رام الله في نهاية عام 2009 وتم خلالها انتخاب ستة أعضاء جدد في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لملء الشواغر فيها.

التعليقات