07/09/2015 - 15:25

إلى جانب جثمانيّ طفلها وزوجها: دفن الشهيدة دوابشة

شيّع الآلاف من المواطنين الفلسطينيين اليوم الأحد، جثمان الشهيدة ريهام دوابشة، والدة الرضيع الشهيد علي دوابشة، وزوجة الشهيد سعد دوابشة اللذين استشهدا بعد أن قام إرهابيون يهود بإلقاء زجاجة حارقة على منزل العائلة الواقع في قرية دوما...

إلى جانب جثمانيّ طفلها وزوجها: دفن الشهيدة دوابشة

صورة من الجنازة

شيّع الآلاف من المواطنين الفلسطينيين اليوم الأحد، جثمان الشهيدة ريهام دوابشة، والدة الرضيع الشهيد علي دوابشة، وزوجة الشهيد سعد دوابشة اللذين استشهدا بعد أن قام إرهابيون يهود بإلقاء زجاجة حارقة على منزل العائلة الواقع في قرية دوما جنوبيّ نابلس.

بدورها، قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزّز قواته المتواجدة في مناطق الضفة الغربية ومحيط دوما، لقمع أي نشاط احتجاجي على العملية الإرهابية البشعة.

وكانت ريهام قد أصيبت بجراح بالغة الخطورة بنسبة 90% بعد الجريمة البشعة التي ارتكبها إرهابيون يهود بحق العائلة كاملة، ممّا أدّى إلى استشهاد جميع أفراد العائلة باستثناء الطفل أحمد الذي لا يزال في العناية المكثّفة.

اقرأ أيضًا| حرق عائلة دوابشة: ريهام تنضم بيوم ميلادها إلى طفلها وزوجها شهيدة

وكان إرهابيون يهود أقدموا على إحراق عائلة دوابشة بعد أن ألقوا زجاجة حارقة على منزل العائلة الواقع في قرية دوما، جنوبيّ نابلس أواخر شهر حزيران/يونيو ممّا أدّى إلى استشهاد الرضيع علي ووالده سعد، والوالدة ريهام. 

وفي وقت سابق، استيقظ الطفل أحمد دوابشة، الباقي من العائلة التي حرقها الإرهابيون، من غيبوبته في المستشفى، إلّا أن الأطباء أكدوا حينها أن حالته الصحية لا زالت خطيرة جدًا.

اقرأ أيضًا| الطفل أحمد دوابشة يستيقظ من غيبوبته ويسأل 'احترقنا؟'

 ومن الجدير ذكره، أن السلطات الأمنية الإسرائيلية لم تقم بتقديم أي لائحة اتهام بحق مشتبه به بإحراق عائلة دوابشة، وقالت في وقت سابق إن الإرهابيين تصرفوا بذكاء وبالتالي يصعب عليها اعتقال أي منهم. 

التعليقات