16/10/2015 - 06:43

الجمعة يوم غضب وعباس يتعهد لكيري بالتهدئة

تلقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مساء الخميس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع الجارية في الاراضي الفلسطينية، بحسب مصدر رسمي فلسطيني

الجمعة يوم غضب وعباس يتعهد لكيري بالتهدئة

تلقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مساء الخميس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع الجارية في الاراضي الفلسطينية، بحسب مصدر رسمي فلسطيني.

ونقلت صحيفة 'هآرتس' عن مصادر فلسطينية قولها إن عباس تعهد لوزير الخارجية الأميركية بالعمل على تعهدئة الأوضاع في الضفة الغربية.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة 'جرى خلال الاتصال الحديث عن مجريات الأحداث الجارية، حيث أكد الوزير استمرار الولايات المتحدة الأميركية في بذل الجهود لاحتواء التوتر القائم حاليا'.

كما أكد كيري 'أنه يخطط للوصول إلى المنطقة قريبا' بحسب أبو ردينة.

وأضاف أبو ردينة 'بدوره، أكد الرئيس عباس ضرورة أن يبذل الجانب الأميركي الجهود مع الجانب الإسرائيلي لضمان وقف استفزاز المستوطنين سواء فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، أو ما يتعرض له المواطنون على الطرقات المؤدية إلى بيوتهم'.

وتابع أنه 'تم التوافق خلال الاتصال الهاتفي على استمرار التواصل خلال الأيام القريبة المقبلة'.

وكان كيري قال الخميس في خطاب في جامعة انديانا (شمال الولايات المتحدة) 'آمل زيارة المنطقة في الأيام المقبلة، ونحن ما زلنا ملتزمين بقوة دعم الجهود الرامية لتهدئة الوضع'.

وأعلن كيري، في خطابه، دعمه لما أسماه 'حق إسرائيل في الدفاع عن وجودها'، في تصريح بدا كأنه محاولة لإرضاء إسرائيل في أعقاب تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، الأربعاء،، بأن إسرائيل تستخدم القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، وهي تصريحات أثارت غضبا في إسرائيل.

وعلى صلة، نقلت 'هآرتس' عن مصادر وصفت بأنها مقربة من الرئيس الفلسطيني، قولها إن عباس تعهد لوزير الخارجية الأميركية بالعمل على تهدئة الوضع في مناطق الضفة الغربية.

وقالت المصادر إن عباس ناقش مع كيري ما نشر عن استشهاد الطفل أحمد مناصرة (13 عاما)، والصور التي عرضتها إسرائيل للطفل وهو يأكل في المستشفى، مضيفة أن عباس قد أكد على أن حقيقة عدم استشهاد الطفل لا تلغي ما تقوم به إسرائيل، وأن الهدف كان انتقاد السياسة الإسرائيلية والتي بموجبها تطلق قوات الأمن النار بهدف قتل كل فلسطيني مشتبه به، حتى عندما يكون غير قادر على تشكيل أي تهديد.

إلى ذلك، جاء أن شرطة الاحتلال في القدس قررت مساء أمس، الخميس، فرض قيود على دخول المصلين إلى الحرم المقدسي، حيث قررت منع دخول المصلين من الرجال ممن هم دون جيل 40 عاما.

وفي أعقاب جلسة تقييم للوضع عقدتها شرطة الاحتلال في القدس، الخميس، قرر مفتش منطقة القدس، موشي إدري، استمرار عمل الشرطة بقوات معززة في القدس.

التعليقات