17/10/2015 - 23:21

السبت: 4 شهداء وجريح في 5 عمليات إعدام ميداني

​استشهد 3 شبان وفتاة وأصيب شاب آخر السبت، جراء عمليات إعدام ميدانية نفذها جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطن بحقهم، والذريعة كانت واحدة، محاولة تنفيذ عملية طعن، لتصبح حصيلة الشهداء منذ بدء الهبة 43 شهيدًا

السبت: 4 شهداء وجريح في 5 عمليات إعدام ميداني

استشهد 3 شبان وفتاة وأصيب شاب آخر السبت، جراء عمليات إعدام ميدانية نفذها جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحقهم، والذريعة كانت واحدة، محاولة تنفيذ عملية طعن، لتصبح حصيلة الشهداء منذ بدء الهبة 44 شهيدًا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

وصباح السبت، استشهد الشاب فضل محمد عوض القواسمي (18 عاما)، برصاص مستوطن في مدينة الخليل، وذلك بادعاء أن الشاب حاول طعن المستوطن، رغم أن الأخير لم يصب بأي جراح.

وبعده بنحو ساعة في القدس المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الفتى معتز عويسات (16 عامًا) في القدس في 'أرمون هنتسيف' بادعاء أنه هاجم أحد عناصر حرس الحدود، محاولا طعنه، عندما حاولوا تفتيشه. وأطلقت عليه قوات الاحتلال النار من مسافة قصيرة، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

واستشهدت الفتاة الفلسطينية بيان أيمن عبد الهادي العسيلي (16 عامًا) ظهر السبت، بنيران إحدى المجندات في جيش الاحتلال في مدينة الخليل.

وجاء أن مجندة في قوات حرس الحدود أطلقت النار على فتاة فلسطينية، قرب الحرم الإبراهيمي، بادعاء أنها حاولت طعن المجندة. وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد استشهدت الفتاة على الفور، في حين أصيبت المجندة بجروح طفيفة في يدها.

ومساء السبت، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على طارق زياد النتشة، وادعت أنه حاول تنفيذ عملية طعن في الخليل. فيما أفادت المصادر الطبية أن الشاب أصيب إصابة خطيرة، وخلال نقله لتلقي العلاج، قام مستوطنون باعتراض سيارة الإسعاف لمنعها من الوصول إلى المستشفى وحاولوا قتله داخلها.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، طعن الشاب أحد جنود الاحتلال طعنتين في القسم العلوي من جسده، على حاجز في الخليل، وعلى أثر الطعن أطلق الجنود النار عليه، ونقل جندي الاحتلال إلى المستشفى بحالة متوسطة، فيما نقل الشاب بحالة حرجة جدًا.

وبعده بأقل من ساعة، أعدم جنود الاحتلال، الشاب عمر محمد الفقيه (28 عاما) من بلدة القطنة شمال غرب القدس، بذريعة محاولته طعن جندي على الحاجز العسكري قلنديا.

وادعى جنود الاحتلال أن الفقيه حاول طعن جندي فأطلق عليه النار، بعدها تم استدعاء خبير متفجرات لفحصه حتى يتأكدوا من عدم حمله أي قنابل او متفجرات، وعند اقترابه من الفقيه حاول الأخير طعنه، فأطلق عليه جندي آخر الرصاص واستشهد.

التعليقات