ذكرت لجنة الحريات الصحافية التابعة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، أن قوات الاحتلال رفعت من وتيرة استهدافها للصحافيين في الميدان وكثفت اعتداءاتها عليهم خلال شهر تشرين أول (أكتوبر) الماضي، وبلغت حد استشهاد صحافي وإصابة 30 آخرين بالرصاص الحي والمطاطي.
وأظهر التقرير الصادر عن اللجنة والموثق بمختلف الانتهاكات وفقا لمتابعة اللجنة وما صدر عن مراكز مختصة، أن الاستهداف وصل حدود تعسفية واسعة عرضت حياة الصحافيين للخطر الشديد.
وبيّن تقرير لجنة الحريات، أن '30 زميلا وزميلة أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني من قبل قوات الاحتلال، احتاج معظمهم للعلاج في الميدان أو المستشفيات المحلية والإسرائيلية، كما استشهد الطالب في كلية الإعلام بجامعة الأقصى أحمد عبد الرحمن الهرباوي خلال تغطيته مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة'.
وأشار التقرير إلى استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للعشرات من الصحفيين بأجسام قنابل الغاز والصوت لإيقاع أكبر ضرر بهم، عدا عن عشرات الإصابات نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل.
كما ارتفعت نسبة الانتهاكات فيما يتعلق باحتجاز الطواقم الصحفية ومنعها من التغطية والاعتداء على أفرادها بالضرب.
اقرأ أيضًا| نقابة الصحافيين: الاحتلال يستهدف وينكّل بالطواقم الصحافية
وحذرت لجنة الحريات من ما وصفته بالاستهداف الواضح للصحفيين دون أي رقابة دولية من جانب وتشجيع السياسيين في إسرائيل من جانب آخر، للمس بالصحفيين ما قد يؤدي لأضرار أكبر وأخطر.
كما بينت لجنة الحريات أن ملفا متكاملا يتم العمل عليه لتسليمه إلى الاتحاد الدولي وجهات حقوقية ودولية لمطاردة وملاحقة جيش الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الحالة الصحفية الفلسطينية.
التعليقات