مددت المحكمة المركزية في القدس، اليوم الثلاثاء، اعتقال الطفل أحمد مناصرة (13 عاما) المتهم بتنفيذ عملية طعن مع ابن عمه في مستوطنة 'بسغات زئيف' لغاية 6.1.2016.
ونظرا لكون مناصرة دون جيل 14 عاما، فمن المتوقع أن تتقبل تركيبة القضاة اعترافه ببعض التهم المنسوبة إليه، ولكن دون إدانته بمحاولة القتل المتعمد.
يشار إلى أن الطفل مناصرة يمكث اليوم في مؤسسة مغلقة في قرية يركا، ويخضع لفحص من قبل وزارة الرفاه لتحديد 'طريقة العلاج' المثلى، يعرض بعدها على القضاة لتحديد عقوبته، الأمر الذي قد يستغرق بضعة أسابيع.
اقرأ أيضًا| القدس: 'الطفل المعتقل أحمد مناصرة ابن لكل الشعب الفلسطيني'
في المقابل، تأمل النيابة أن تستغرق عملية الفحص مدة أطول، إلى ما بعد عيد ميلاده، 22 من كانون الثاني/يناير، حيث يمكن عندها فرض السجن الفعلي عليه.
تجدر الإشارة إلى أنه في حال تقرر وضع الطفل في مؤسسة مغلقة، فإنه سيمكث فيها، بحسب القانون، حتى يصل إلى جيل 20 عاما، بعدها يخلى سبيله بغض النظر عن التهم الموجهة له.
واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم على المشاركين في وقفة تضامنية مع الطفل مناصرة أمام مقر المحكمة المركزية في القدس.
التعليقات