12/11/2015 - 15:20

تشييع الشهيد الشلالدة بعد أن أعدمه مستعربون إسرائيليون

شيع الآلاف من أهالي بلدة سعير والمناطق المجاورة، جثمان الشهيد عبد الله عزام الشلالدة، بعد صلاة الظهر على جثمانه الطاهر في المسجد الكبير في بلدة سعير إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بالبلدة.

تشييع الشهيد الشلالدة بعد أن أعدمه مستعربون إسرائيليون

شيع الآلاف من أهالي بلدة سعير والمناطق المجاورة، جثمان الشهيد عبد الله عزام الشلالدة، بعد صلاة الظهر على جثمانه الطاهر في المسجد الكبير في بلدة سعير إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بالبلدة.

واستنكر المشاركون بالجنازة، جريمة إعدام الشلالدة من قبل مستعربين إسرائيليين، خلال تواجده في المستشفى الأهلي لمرافقة الجريح عزام الشلالدة، وطالبوا بالرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وتوفير الحماية الدولية لهم في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين.

 


واعتبر وزير الصحة الفلسطيني، د. جواد عواد، أن إعدام الشاب عبد الله عزام الشلالدة (27 عاما) برصاص قوة وحدة المستعربين الإسرائيلية، داخل المستشفى الأهلي بالخليل، دليل واضح على أن إسرائيل لا تقيم وزناً لكل المواثيق الدولية والإنسانية.

وأضاف د. عواد، في بيان صحفي، صباح اليوم الخميس، أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الكاملة لحماية شعبنا من آلة القتل الإسرائيلية.

وأشار إلى أن الصمت الدولي على اقتحام المستشفيات الفلسطينية أدى لزيادة وتيرة هذه الاقتحامات، بل وإعدام مرافقي المرضى داخل المستشفيات.

وناشد وزير الصحة العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لوقف الإرهاب الإسرائيلي، وحماية المرافق الصحية والمرضى من عدوان جيش الاحتلال.

وأعدم مستعربون متنكرون بزي مدني، فجر اليوم الخميس، شابا، واختطفوا جريحا داخل المستشفى الأهلي بمدينة الخليل.

وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي، إن الشهيد هو الشاب عبد الله عزام الشلالدة (27 عاما) وأعدم برصاص قوة وحدة المستعربين الإسرائيلية، داخل المستشفى الأهلي بالخليل.

وأضافت الوزارة، أن 21 عنصراً من هذه القوة اقتحموا، غرفة المصاب عزام الشلالدة في قسم الجراحة في المستشفى، وأطلقوا الرصاص على ابن عمه عبد الله، ما أدى لإصابته برصاصة عند الأذن ورصاصة بالصدر و3 في يديه، ليعلن عن استشهاده.

يشار إلى أن الجريح المختطف عزام الشلالدة من بلدة سعير (22 عاما) كان قد أصيب برصاص أحد المستوطنين في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، في منطقة وادي سعير، ووصل المستشفى في وضع صحي خطير، حيث أجريت له أكثر من عملية وتم تركيب وصلة شريانية له في منطقة الرقبة.

وأشارت وزارة الصحة إلى أنه باستشهاد الشاب الشلالدة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية الهبة الجماهيرية إلى 83.

التعليقات